حفيدة أمير الشعراء لكنها لا تتحدث العربية

كتبت - مي الشناوي:

حرصت ليلى الدمرداش حفيدة الشاعر العظيم أحمد شوقي أمير الشعراء وبصحبتها إبنتها أمينة، وهى الحفيدة الثالثة لأمير الشعراء على زيارة متحف أحمد شوقي، وأبدت إعجابها الشديد بمستوى المتحف من حيث العرض والتنسيق والحفاظ على التراث العظيم لأمير الشعراء وعلى المقتنيات خاصة لوحات جدتها خديجة رياض التي تُعرض بالمتحف 21 لوحة فنية من أعمالها، وكذلك أساليب الترميم المتبعة خاصة وأن والدتها كانت من كبار المُراممين، وفي نهاية الزيارة قامت بكتابة كلمة شكر في سجل الزيارات الخاص بالمتحف، كما زارت متحف الفن المصري الحديث، وذلك لمشاهدة أعمال جدتها خديجة رياض وأبدت إعجابها الشديد بحركة الفن التشكيلي المصري وبأسلوب العرض الفني داخل متحف الفن المصري الحديث.

وصرح دكتور صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية بأن ليلى وعدت بإهداء بعض الصور النادرة للراحل العظيم أحمد شوقي، بالإضافة إلى صور الأحفاد، وإرسال شجرة العائلة المنتسبة للشاعر الكبير من أجل تمكين زائري المتحف من معرفة فروعها التي تفرعت من البيت الكبير وإمتدت في أرجاء العالم حاملة مشعل التنوير والفن.

جدير بالذكر أن متحف أحمد شوقي (كرمة بن هانئ)، وهو الأسم المفضل للمنزل لدى أمير الشعراء؛ حيث كان من أشد المعجبين بالشاعر العباسي العظيم الحسن بن هانئ ( النواسي )، هو في الأصل منزله الذي تحول بقرار جمهوري رقم 549 بتاريخ 3 مايو1972 إلى متحف أمير الشعراء أحمد شوقي، وهو أحد المتاحف القومية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية، ويضم مقتنيات العائلة الكريمة من أثاث ومسودات أشعار شوقي والأوسمة والنياشين والهدايا وملابس التشريفة الخاصة به، بجانب مجموعة من اللوحات الزيتية والتحف والصور الفوتوغرافية الخاصة به وبأسرته وأقاربه وبعض أصدقائه وكذلك بعض الشخصيات الهامة.

اقرأ أيضا:

لجنة الحريات بنقابة الصحفيين تقاضى وزارة الثقافة بسبب فيلم ''على واحدة ونص''