لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''عم دسوقي'': ''لما العيد بيجى.. الفحم بيغلى زي اللحمة''

05:43 م الأربعاء 24 أكتوبر 2012

كتبت - يسرا سلامة:

من الصعب أن يأتى عيد الأضحى دون أن تمر على أنفك رائحة شواء اللحوم سواء فى البيوت أو فى المطاعم، هذه الرائحة سرها ليس فقط فى اللحوم، لكنه أيضاً فى الفحم الذى يحترق تحته، والذى أيضا يحترق من أجله جهد بشرى كبير من استخراجه وتكسيره وفرزه حتى بيعه.

"عم دسوقى" أحد بائعى الفحم بمنطقة "السيدة زينب"، يجلس "دسوقى" وسط أكوام من متراصة بجانبه من الفحم المتعددة أنواعه وأصنافه من حوله، ينظمهم "دسوقى" فى محله الصغير، ولا يخلو من بعض "الشكائر" المملؤة بأفضل بضاعته خارج المحل لجذب الزبائن، لكى يلمع الفحم تحت أشعة الشمس الحارقة.

يقف "دسوقى" وسط أكوام من بضاعته المتراصة حوله من الفحم، والذى لا يبرز منه سوى اللون الاسود، ووسط "أجولة" متعددة من الفحم، يقول "دسوقى" الذى يعمل فى هذه المهنة منذ ثلاثين سنة " الفحم ده أنواع لعدة على حسب نوع الشجر اللي بيجي منه؛ فى فحم شجر الكافور، وفحم شجر التوت، وفحم شجر المانجو، وفى الفحم الحجرى، وأصناف كتير كمان " .

ويذكر "دسوقى" أن أفضل أنواع الفحم هو ما يُستخدم لـ"الشيشة" فى القهاوى، وذلك لأنه يحترق بسرعة، أما الأنواع الأقل جودة هو ما يستخدم فى "الشواء" لأنه يأخذ وقتاً حتى يحترق، وأن أسعار الفحم لـ"الشواء" تتراوح من ثلاثة إلى خمسة جنيهات للكيلو، فى غلاء لأسعاره عن الأعوام السابقة، لكنه يظل فى متناول الأسرة.

"الحمد لله على كل شئ"..كلمة لا يتوقف "دسوقى" عن ذكرها وسط حديثه، يسعد بتجارة الفحم التى ورثها عن أبيه، والتى اشتعل رأسه شيباً وسط أكوام "الشجر الأسود"، لا يذكر من دنيا السياسة سوى أنه انتخب "مرسى" انتصاراً للثورة، عيد الأضحى بالنسبة له "موسم" للبيع والشراء والرواج " لما العيد بيجى ..الفحم بيغلى زي اللحمة" .

الفحم بيغلى زي اللحم
الفحم بيغلى زي اللحم
الفحم بيغلى زي اللحم
الفحم بيغلى زي اللحم
الفحم بيغلى زي اللحم
الفحم بيغلى زي اللحم
الفحم بيغلى زي اللحم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان