لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبرز فضائح الإدارة الأمريكية في عهد باراك أوباما

10:29 ص الأربعاء 18 يناير 2017

باراك أوباما

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

كشفت فاليري جاريت، كبيرة مستشاري الإدارة الأمريكية، أن سجل الرئيس الأمريكي المُنتهية ولايته، باراك أوباما، نقي، خالٍ من الفضائح، لم تشوبه شائبة، منذ وصوله إلى البيت الأبيض خلال فترة ولايته الأولى في 10 يناير 2009.

وقالت جاريت في مقابلة مع شبكة سي إن إن: "الرئيس يفتخر بأن إدارته لم تشهد أية فضائح، وأنه لم يقُم بأي شيء يدفعه لاستشعار الحرج قط."

فيما نقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية عن محللين قولهم إن مُساعدة أوباما، والصديقة المُقربة له ولزوجته، تحاول إعادة كتابة التاريخ.

ويرى طوم فيتون، رئيس جمعية المراقبة القضائية، التي قامت برفع دعاوى قضائية عدة بُغية إلقاء الضوء على العديد من أوجه القصور في إدارة أوباما.

وأضاف أن "إدارة أوباما لديها فضائح بعدد شعر الرأس، ما بين انتهاكات مصلحة الضرائب، هجوم بنغازي، والفضائح التي طالت هيلاري كلينتون وقت أن كانت وزيرًا لخارجية في إدارة أوباما.

واعتبر فيتون أن إدارة أوباما كانت أكثر فسادًا من إدارة الرئيس السابع والثلاثين لأمريكا ريتشارد نيسكون، بحسب قوله.

وفيما يلي نستعرض أبرز الفضائح التي شهدتها الإدارة الأمريكية خلال فترة حُكم الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما:

1. هجوم بنغازي:

1

وقعت هجمات إرهابية استهدفت مقر القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية، في عام 2012، أودت بحياة أربعة دبلوماسيين أمريكيين، بينهم السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز.

وبالرغم من إعلان إدارة أوباما عن إرسالها مُساعدات لموقع الحادث الإرهابي، كشفت تقارير حديثة عدم وقوع ذلك، مُشيرة إلى أن الطلبات التي قُدّمت لتأمين وحماية المنشآت الدبلوماسية الأمريكية قبل الهجوم قوبِلت بالرفض، في الوقت الذي رفض فيه البيت الأبيض الإفصاح عما كان يفعله الرئيس أوباما ليلة الهجوم.

وبعد الهجوم رجّح كل من أوباما وكلينتون أن يكون الهجوم مُستوحى من مقطع فيديو مُعادي للمسلمين، فيما أكّدت كلينتون خلال إدلائها بشهادتها أمام لجنة تحقيق في الكونجرس تحمّلها مسؤولية هجوم بنغازي، مشيرة إلى عدم رفضها مطالب باتخاذ إجراءات لتأمين المقار الدبلوماسية.

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فبعد عامين من التحقيقات، في 28 يونيو من العام 2016، أفرج مجلس النواب عن تقرير مكوّن من 800 صفحة، ألقى باللوم على إدارة أوباما، متهمًا إياها بالتقاعس الأمني وهو ما تسبب بدوره في وقوع الهجوم، فيما لم يحمل أية إشارات ترجّح تورّط كلينتون في الحادث.

2. الخدمة السرية:

2

كُشِف النقاب عن فضيحة الخدمة السرية عام 2012، المتورط فيها حرس أوباما،قبل السفر في رحلة إلى مدينة قرطاجنة في كولومبيا، والاحتفال مع عاهرات محليات في مايو من عام 2012، بعد أن تم الكشف عن رسائل بريد إلكتروني بين وكلاء الخدمة السرية، وَفقًا لبيانات أوردها تقرير للكونجرس حول الخروقات الأمنية والانحدار الأخلاقي لوكالة إنفاذ القانون.

وبحسب ما أشار إليه موقع "ديلي كولر" الأمريكي، فقد ترك الوكلاء العاملين بالخدمة وثائق الحكومة السرية غير محميّة، بداخل الغرف الخاصة بهم في إحدى الفنادق بكولومبيا.

وكانت الخدمة السرية قد واجهت انتقادات حادة منذ عام 2013، بسبب سقطاتها المتكررة، مثل السماح لمتسلل بالقفز من سياج البيت الأبيض والنفاذ إلى الحجرة الشرقية، والدفع بباراك أوباما لركوب المِصعد مع حارس أمن مجرم في مركز مكافحة الأمراض بمدينة أتلانتا، غير أن تلك التقارير زادت طين وكالة الخدمة السرية "بلّة"، بحسب الموقع الأمريكي.

3. إدارة الخدمات العامة:

3

أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى أن انحرافات إدارة الخدمات العامة، التي تُعرف اختصارًا بـ GSA، بدأت تلوح في الأفق منذ 2012، بعد الكشف عن إسرافها وإنفاقها 823 ألف دولار على مؤتمر "مُنحط" في مدينة لاس فيجاس، حتى أضحى يُنظر إليه باعتباره خير مثال على إهدار حكومة أوباما للمال العام.

دفعت تلك الفضيحة رئيسة إدارة الخدمات العامة، مارثا جونسون، لتقديم استقالتها، وتم طرد اثنين من كبار مساعديها.

في خطاب استقالتها، أقرّت مارثا بوجود "فساد كبير" داخل الخدمات العامة ساعد على إدارة العقارات للحكومة الفيدرالية، بما أدى إلى "إهدار أموال دافعي الضرائب"، بحسب قولها.

بعد مرور بضعة أعوام على فضيحة إدارة الخدمات العامة، كشفت جمعية المراقبة القضائية مواصلة عمليات الإسراف والإنفاق ببذخ داخل الوكالات الاتحادية تحت إدارة أوباما، بما في ذلك إنفاق وزارة العمل مليونيّ دولار على أحداث مثيرة للشك، وَفق مراجعة اتحادية نُشرت في 2015.

4. حزب الشاي:

4

وفي عام 2013، أقرّت لويس ليرنر، المسؤولة عن شُعبة المنظمات المُعفاة من الضرائب التابعة لدائرة الإيرادات الداخلية، باستهداف الوكالة لحركة حزب الشاي، (حركة أمريكية شعبية مُعترف بها من جانب المحافظين)، فيما ألقت باللوم على الموظّفين ذوي الدرجات الدنيا.

كما استهدفت مصلحة الضرائب الجماعات الموالية لإسرائيل قبل انتخابات 2012، وأُثيرت تساؤلات في هذا الحين حول سبب حدوث هذا، وَمن قام به، وما إذا كان البيت الأبيض متورطًا في ذلك الاستهداف، وما إذا كانت قد وقعت أيّة محاولات لإخفاء هوية من كانوا على علم بعمليات الاستهداف وتوقيتها، بحسب موقع "ديلي واير" الأمريكي.

وفي أغسطس من العام الماضي، خلُصت محكمة اتحادية إلى أن الجماعات المحافظة رُبما ما تزال مُستهدفة من جانب مصلحة الضرائب، بحسب ما أوردته صحيفة "واشنطن إكزامينر" الأمريكية ، كما ذكرت أن وزارة العدل كانت على عِلم بعملية الاستهداف في وقت مبكر من وقوعها في 2011.

5. البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون:

5

حفلت وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية بتقارير تُفيد باستخدام وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بريد إلكتروني خاص أثناء عملها في وزارة الخارجية في أوباما، وهو ما وصفه الباحث الدستوري مارك ليفين بأنه "جريمة"، مُشيرًا إلى انتهاك المادة 793 من قانون العقوبات الاتحادي، وَفق ما ذكره موقع "ديلي واير".

وكانت كلينتون قد أنشأت خادمًا بريديًا خاصًا لها ولعائلتها ونائبة رئيس موظفيها "هُما عابدين"، وهو الأمر الذي حجب وصول رسائل بريدها الإلكتروني للحكومة الفيدرالية، وكذلك الكونجرس، وَفق موقع "بريتبارت" الأمريكي.

وأشار الموقع الأمريكي أن قيام كلينتون بهذا الأمر تسبب في انتهاك قانون التجسس لعام 1913، من خلال السماح بضياع وسرقة وتدمير وتشويش معلومات الدفاع الوطني في واقعة تُبرز إهمالًا جسيمًا، بحسب تعبيره.

لم يُنظر إلى تلك القضية على أنها فضيحة لكلينتون وحدها، ووجد الموقع الأمريكي، أنها مثّلت فضيحة لأوباما هو الآخر، بعدما تبيّن أنه كان على بيّنة من الأمر، ولم يتوقّف الأمر حد المعرفة، بل كان يتواصل معها عبره تحت اسم مستعار، استنادًا إلى ما كشفته وثائق أطلقها مكتب الاتحاد الفيدرالي، (إف بي آي)، في سبتمبر من العام الماضي.

6. فدية إيران:

6

زعمت الإدارة الأمريكية منحها 1.7 مليار دولار لإيران، لتسوية صفقة أسلحة فاشلة مع النظام الإيراني السابق، فيما كشف تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في أغسطس من العام الماضي، عن دفع إدارة أوباما جزء من قيمة الصفقة، حوالي 400 مليون دولار، كفدية لإطلاق سراح أربع رهائن أمريكيين تم احتجازهم في طهران.

في رد فعل للتحايل على ذلك الموقف، قال أوباما في مؤتمر صحفي: "لقد كشفنا عن هذه المدفوعات في يناير، أي منذ عدة أشهر، ولم يكن الأمر سرًا. ولم تكن صفقة شائنة."

وردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي، على تقرير الصحيفة الأمريكية، بالقول: "كما وضحنا من قبل، فإن المفاوضات حول التسوية كانت مُعلقة، كما أنها كانت بعيدة ومنفصلة تمامًا عن المناقشات التي أجريت حول إعادة المواطنين الأمريكيين إلى بلادهم."

7. التجسس:

7

بفضل تسريبات نشرها ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق، إدوارد سنودن، كُشِف النقاب عن إجراء وكالة الأمن القومي NSA عمليات مراقبة شاملة للمواطنين الأمريكيين- دون أن يصدر أمر قضائي بذلك- في انتهاك للمادة الرابعة من الدستور، بحسب ما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

بموجب ذلك، يمكن لوكالة الأمن القومي التجسس على المكالمات الهاتفية لأي شخص دون أن يكون مُشتبهًا به، وأشارت "الجارديان" إلى بدء عمليات المراقبة هذه في الخامس والعشرين من أبريل 2013، بعد أيام من تفجيريّ بوسطن.

وأشارت "واشنطن بوست" الأمريكية، إلى انتهاء وكالة الأمن القومي من جمع عدد كبير من البيانات من السجلات الهاتفية للمواطنين، في 2015.

8. تسمم نهر كولورادو:

8

تسببت أخطاء في قياسات الضغط في منجم "جولد كينج" في ولاية كولورادو، في تسريب حوالي ثلاثة مليون جالون من نفايات الألغام السامة إلى نهر "أنيماس"، بمقاطعة سان جوان بولاية كولورادو في الولايات المتحدة، بحسب ما أورده موقع "ديلي كولر" الأمريكي.

وذكرت صحيفة "دنفر بوست" الأمريكية، أن وكالة حماية البيئة الأمريكية، المعروفة اختصارًا بـ EPA، تسببت في تسرب مياه برتقالية اللون من منجم للذهب يُدعى "جولد كينج"، في أغسطس من العام 2015، مُشيرة إلى أن مياه الصرف الصحي محجوزة وراء سد يقع بالقرب من المنجم، ما أدى إلى تسريبها على نهر "سيمنت كريك" الذي يصب في نهر أنيماس.

ونقلت وكالة رويترز عن "جينا مكارثي" مديرة الوكالة الأمريكية لحماية البيئة، قولها "إن جودة المياه في نهر في جنوب غرب ولاية كولورادو -التي تحوّل لونها إلى البرتقالي الفاتح- بسبب مياه صرف سامة تسربت عن غير قصد من منجم غير مستخدم للذهب- عادت إلى طبيعتها قبل التسرب."

فيما لم تتم مُحاسبة الوكالة الأمريكية على هذا الخطأ الفادح.

9. مُراسلو وكالة أسوشيتد برس:

9

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن قيام وزارة العدل بالتجسس على مكالمات مُراسلي وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، والتفتيش في رسائل البريد الإلكتروني التي يتبادلونها، من أجل تتبّع الشخص الذي قام بتسريب معلومات للوكالة الإخبارية تتعلّق بمُخطط إرهابي تم إحباطه في اليمن، من قِبل وكالة المخابرات المركزية "سى آى إيه".

وأشارت الصحيفة، في تقرير نشر على موقعها الرقمي في مايو 2013، إلى أن تجسس وزارة العدل على سجلات هواتف مُراسلي "الأسوشيتد برس" على مدى شهرين، دون أن تُحيط الوكالة علمًا بهذا التعقّب.

وبحسب قناة "فرانس 24"، فقد أعقب الكشف عن تجسس وزارة العدل على تسجيلات المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية لمراسلي الوكالة الأمريكية إدانات من جانب منظمة "فريدوم هاوس" الحقوقية الأمريكية، كما دعت منظمة الكونجرس إلى إحياء قانون الدرع الاتحادي الذي من شأنه تزويد الصحفيين بإجراءات حماية من مطالب المُدّعين بمصادر المعلومات.

كما أعربت وكالات أنباء أوروبية عن غضبها إزاء التجسس على بيانات مُراسلي"أسوشيتد برس"، وَفق فرانس 24.

ونقلت القناة عن التحالف الأوروبي لوكالات الأنباء قوله: "إن هذا الإجراء يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة، واعتداء على مؤسسة تحظى باحترام عالمي لتقاريرها المستقلة".

وفي الوقت نفسه، أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية بتعرّض أحد مراسليها، ويدعى جيمس روسن، للتعقّب هو الآخر من قِبل وزارة العدل الأمريكية، و التجسس على محادثاته ومُراسلاته عبر البريد الإلكتروني، لتورطه في قضية تتعلق بكوريا الشمالية، وهو ما وصفته الشبكة الإخبارية بـ "الانتهاك الصارخ".

ونقلت شبكة رويترز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزير العدل الأمريكي، اريك هولدر، قدّم موافقته على قرار أمر إحضار السجلات الهاتفية لفوكس نيوز في إطار التحقيقات التي تقوم بها الوزارة في تسريب متعلق بكوريا الشمالية.

10. القرصنة الروسية:

10

كشف وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" أن اثنين من القراصنة الروس المدعومين من الحكومة الروسية، قاما باختراق خوادم اللجنة الوطنية الديمقراطية خلال عاميّ 2015 و2016، بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

وأشارت "سي آي إيه"، في تقريرها الصادر في ديسمبر من العام الماضي، إلى أن القراصنة الروس قاموا بإنشاء منافذ على شبكة الإنترنت جعلت وثائق اللجنة الديمقراطية متاحة للجميع.

وأثار تسريب الوثائق موجة غضب واسعة عصفت الديمقراطيين، كما دفع رئيسة الحزب الديمقراطي الأمريكي، ديبي ويسرمان شولتز، إلى تقديم استقالتها، وهو الأمر الذي أجّج بدوره الصراع بين داعمي السيناتور بيرني ساندرز وهيلاري كلينتون.

وتسبّب اختراق البريد الإلكتروني لرئيسة حملة مرشحة الرئاسة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، في كشف النقاب عن الديناميات الداخلية لحملتها خلال فترة السباق الرئاسي أمام الجمهوري دونالد ترامب، بحسب الصحيفة.

واعتبرت إدارة أوباما أن الاختراق الروسي للجنة الديمقراطية يمثل تدخلًا دوليًا واضحًا في العملية الانتخابية، وَفق ما أوردته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

في سبتمبر، وجّه الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما تحذيرًا لنظيره الروسي فلاديمير بوتين من محاولة التلاعب في الانتخابات الأمريكية، أعقبه فرض عقوبات من جانب إدارة أوباما على وكالتيّ استخبارات، وأربعة مسؤولين، وثلاث شركات في روسيا، فضلًا على طرد 35 دبلوماسيًا روسيًا وعائلاتهم من البلاد، في الوقت الذي يزعم فيه بعض المسؤولين صلتهم بهجمات القرصنة الأخيرة.

كما أغلقت وزارة الخارجية الأمريكية اثنين من المرافق المُستخدمة من جانب الاستخبارات الروسية في مدينة نيويورك بولاية ماريلاند، بحسب "نيويورك تايمز".

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج