لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حلفاء السيسي في 3 يوليو يردون على البرادعي (تقرير)

10:16 م الأربعاء 02 نوفمبر 2016

السيسي والبرادعي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود أحمد:

أثار بيان الدكتور محمد البرادعي - نائب رئيس الجمهورية السابق، بشأن كواليس عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، واحتجازه صباح يوم 3 يوليو 2013، جدلًا واسعًا حول توقيت البيان نفسه والغرض منه مع اقتراب المظاهرات المروج لتنظيمها في 11 نوفمبر المقبل، وهو ما دفع ممثلو التيارات الحاضرة للاجتماع إلى الحديث.

قال الدكتور عباس شومان، وكيل مؤسسة الأزهر الشريف، إن تصرفات "البرادعي" مشبوهة، واصفًا ما قاله في بيان عزل مرسي بأنه "كلام فارغ".

وأضاف شومان - لـ"مصراوي"، اليوم الأربعاء - "اللي حصل في 3 يوليو كان أمام أعين جميع المواطنين وجاء بعدما رفض الشعب جماعة الإخوان وكانوا مقتنعين بالتغيير"، داعيًا البرادعي إلى ضرورة التفرغ لمساعدة الدولة بدلًا من الحديث بكلمات يترتب عليها الضرر وتخريب الدولة - على حد قوله.

وكان "البرادعي" - قال في بيان أصدره أمس الثلاثاء - إن القوى الوطنية التي حضرت في اجتماع 3 يوليو 2013 فوجئت في بداية الاجتماع بأن رئيس الجمهورية - آنذاك - محمد مرسي، تم احتجازه بالفعل صباح ذلك اليوم من قبل القوات المسلحة -دون أي علم مسبق للقوى الوطنية- وهو الأمر الذي أدى إلى عدم مشاركة رئيس حزب الحرية والعدالة الذي تم دعوته فى الاجتماع حينها.

من جانبه قال الدكتور ياسر برهامي - نائب رئيس الدعوة السلفية، إن توقيت بيان الدكتور محمد البرادعي غير ملائم تمامًا، ويأتي في سياق الإضرار أكثر من الفائدة.

وحول ما أشار إليه بيان "البرادعي"، بأن القوى الوطنية الحاضرة في اجتماع 3 يوليو، لم تكن تعلم باحتجاز مرسي من أول اليوم، ذكر "برهامي"، أن جلال مرة ممثل التيار السلفي في الاجتماع لم يكن يعلم أيضًا باحتجازه لكنهم علموا خلال الاجتماع الذي حضره الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع وقتها.

وأصدرت الدعوة السلفية بيانًا في 2 يوليو 2013، طالبت فيه "مرسي" بإعلان موعد انتخابات رئاسية مبكرة، وتشكيل حكومة تكنوقراط محايدة تكون قادرة على حل المشكلات الحيادية للشعب وتشرف علي الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتشكيل لجنة لبحث اقتراحات تعديل الدستور مع الاصرار علي عدم المساس بمواد الهوية.

برهامي أشار في تصريحات خاصة، إلى أن تصريحات نائب رئيس الجمهورية السابق تزيد الاحتقان الشعبي في وقت يحتاج فيه المواطنون لزيادة الثقة حتى لا تتأزم الأوضاع أكثر من اللازم.

من جانبه، رأى محمد عبدالعزيز، أحد مؤسسي حملة تمرد لعزل مرسي من الحكم، أن بيان البرادعي حمل كثير من "الأكاذيب".

وقال "عبد العزيز" - في بيان له، نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" - إن البرادعي وجميع الحاضرين كانوا على علم باحتجاز مرسي، وتم دعوة رئيس حزب الحرية والعدالة للاجتماع لكنه رفض الحضور.

مؤسس تمرد، أوضح أنه رفض هو وصديقه في "تمرد" محمود بدر، وجود الكتتاني لكن البرادعي أقنعهم بإجراء الاتصال بممثل الإخوان عن طريق اللواء محمد العصار، وأنه علم قبل أي حوار أن مرسي محتجزًا ولم يعترض على ذلك مطلقًا بل بدأ الاجتماع واكمله دون أية اشارة لهذه النقطة.

بيان البرادعي أشار إلى أنه لم يكن مخيرًا لكون وجود رئيس محتجز، واحتشاد ملايين من المواطنين في الشارع بقوله: "أصبحت الأولوية بالنسبة لى هي العمل على تجنب الاقتتال الأهلى والحفاظ علي السلمية من خلال خارطة طريق- تمت صياغتها في عجالة - وبنيت على افتراضات مختلفه بالكامل عن تطورات الأحداث بعد ذلك. وقد قبلت فى ضوء ماتقدم ان أشارك فى المرحلة الانتقالية على هذا الأساس".

حديث البردعي دفع "عبدالعزيز" للرد عليه بأنه هو من رفض إجراء استفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة وكان مصرًا على العزل المباشر وليس استفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة".

واتفق محمود بدر، أحد الحاضرين في اجتماع 3 يوليو، مع "عبدالعزيز"، على أن البرادعي "يعيد تسويق نفسه أمام الإخوان مرة أخرى" بإصداره بيانًا قبل الدعوات التحريضية من الجماعة الإرهابية قبل دعوات 11 نوفمبر.

هذا في الوقت الذي رد فيه القس رفعت فكري، على البيان بأن توقيته سلبي، وكان على نائب رئيس الجمهورية السابق ألا يعلن عنه في مثل هذه الفترة التي تسعى فيها الدولة للاستقرار.

وأضاف رفعت، في تصريحات خاصة، حديث البرادعي عن عزل "مرسي"، أو أنه لم يكن على علم باحتجازه من شأنه إثارة الانقسام وزعزعة الأمن خاصة أن هناك مظاهرات مقبلة دعا إليها البعض ضد الدولة.

الدكتورة سكينة فؤاد، الكاتبة الصحفية ومستشار الرئيس السابق عدلى منصور، أكدت أن ما جاء في بيان البرادعي يخالف جميع الحقائق، خاصة أن إعلان بيان 3 يوليو قد تأجل ثلاثة أيام ثم تلتها 48 ساعة كمهلة لمرسي.

وأشارت "فؤاد" في تصريحات خاصة، إلى أن اجتماع القوى الوطنية في 3 يوليو طرح فكرة الاستفتاء على اجراء انتخابات رئاسية مبكرة، داعيةً جميع الوطنيون للاصطفاف والدفاع عن الدولة في هذا الوقت الحرج من عمرها.


اقرأ أيضًا:

البرادعي في بيان: مستقبل مصر مرهون بالتوصل إلى صيغة للعدالة الانتقالية والسلم المجتمعي

عبد العزيز: البرادعي كان مصرًا على عزل مرسي دون الاستفتاء على انتخابات مبكرة

 

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج