لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مرتضى منصور.. من الحظر وإليه يعود - (تقرير)

11:55 م الأحد 01 نوفمبر 2015

مرتضى منصور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جمعة:

في خضم انتخابات مجلس النواب، وبينما يمارس مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك "الدعاية الفضائية" لنجله "أحمد مرتضى" الذي خاض هذه الانتخابات عن دائرة الدقي والعجوزة، أبدى رئيس الزمالك انزعاجه الشديد من استضافة الإعلامية لميس الحديدي للمرشح المنافس عمرو الشوبكي واصفًا ذلك بـ"الجريمة".

بيد أن لميس لم تُطق أن يمارس عليها مرتضى "وصايته الإعلامية"، وانزوت تسخر من تهديده في اليوم التالي مباشرة، وتضامنت معها إدارة قناة "سي بي سي" في محاولة للزود عن سيل الهجوم المتوقع من مرتضى.

لكن "الأفوكاتو" الذي يهوى أن يظهر في مشهد الرجل القوي الذي لا يقف في وجهه أحد، انطلق في تطبيق قاعدته المتكررة "الهجوم خير وسيلة للدفاع" مستندًا على قرائته للقانون الذي يُجيد العزف على أوتار مواده دومًا.

احتدم الموقف وبلغ الصراع مداه رغم فوز نجله في مرحلة الإعادة، وبادرت قناة "سي بي سي" بطلب منع ظهور مرتضى على القنوات الخاضعة لسيطرة غرفة صناعة الإعلام، للحد من الهجوم المتواصل على القناة والإعلامية لميس الحديدي.

وأصدرت الغرفة بيانًا يوم الأحد قررت فيه مقاطعة أي مؤتمرات ينظمها أو يشارك فيها "منصور" ومنع إذاعة أي تصريح يدلي به، مع رفع مذكرة بقرارات الغرفة في هذا الشأن إضافة إلى مجموعة من الحيثيات متضمنة بمواد إعلامية لمنصور بالصوت والصورة تحتوي على سباب وألفاظ غير لائقة إلى رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء والمنطقة الحرة الإعلامية و عدد من الجهات المعنية.

"لم يستطع مرتضى مع الحظر صبرا".. وخرج مُقسمًا بأغلظ الأيمان بغلق القناة وحبس مالكها "محمد الأمين"، معتبرًا أن سر تحرك الغرفة لإصدار هذا البيان هو "تصفية الحسابات، بعد فوز نجله أحمد بالانتخابات البرلمانية، في حين كان يدعم الأمين منافسه الشوبكي".

ويعتبر البيان تهديدًا لـ"مملكة مرتضى الإعلامية"، حيث تضم غرفة صناعة الإعلام المرئي سبع قنوات هي "صدي البلد، الحياة، سي بي سي، أون تي في، دريم، القاهرة والناس والمحور"، فضلا عن وكالات إعلانية منها بروموميديا وفيوتشر وميديا لاين وإد لاين، بما يعني التضييق على المساحة "المُباحة" يوميًا له لإبداء رأيه في أمور "العامة والرياضة والسياسة والمجتمع".

ولم تكن هذه المرة التي يتعرض فيها منصور للحظر، حيث تبنت "الجماعة الصحفية" قرارًا أصدرته نقابة الصحفيين بمنع نشر أسم "رئيس الزمالك وصورته" بالصحف الخاضعة لها.

وجاء قرار نقابة الصحفيين على خلفية الهجوم اللاذع الذي تعرض له أحد الصحفيين متهمًا إياه بمحاولة "زعزعة استقرار القلعة البيضاء".

وتبارى مرتضى حينها بفرض "إجراءات استثنائية" منها منع دخول الصحفيين للنادي لتغطية أخبار الفرق الرياضية، وإلغاء عضوية الصحفيين بالزمالك.

ولم تهدأ الأجواء إلا بعد تدخل وزير الرياضة المهندس خالد عبدالعزيز، والذي عقد مصالحة بمقر النقابة، على أساس توقف مرتضى عن هجومه على الصحفيين والسماح لهم بمزاولة مهام عملهم.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج