إعلان

بالفيديووالصور..مصري يبتكر كمادات الأملاح

03:28 م السبت 18 يناير 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - مروة صابر:   
تصوير - علاء القصاص:

حصل باحثان مصريان على براءة اختراع من وزارة الدولة للبحث العلمي؛ لاستخدامهما نوعين من الأملاح في الحصول على الحرارة والبرودة؛ للإستفادة منهما في العلاج الطبيعي.

يقوم الباحثان بإذابة كميات معينة من الأملاح تلك، في نسب محددة من الماء المُقطر''الخالي من الشوائب''؛ لإحداث تفاعل تنتج عنه الحرارة أو البرودة حسب نوع الملح المُستخدم.

البحث الذي حصل على براءة اختراع حمل رقم 225374، عمل على الاستفادة من التفاعلات الطاردة والماصة للحرارة، وتوظيفها في إنتاج طاقة حرارية لتسخين أو تبريد الماء داخل أكياس تتحمل درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة؛ لإستخدامها في الأغراض الطبية.

رفضا الباحثان عادل العقاد أستاذ قسم الحشرات في كلية العلوم جامعة عين شمس ومحمد عادل خيري الطالب في قسم الكيمياء الحيوية بذات الجامعة، نشر اسمي الأملاح رُغم استخدامهما في الأمور المنزلية؛ خشية انتهاك حقوق الملكية.

المادة ''أ''

أعطى الباحثان الرمز ''أ'' إلى الأملاح التي أستخدماها في الحصول على درجات حرارة تتراوح بين 35 درجة مئوية و70 درجة مئوية، يتحكما فيها بكمية الماء المُستخدم.

وبالبحث عن المادة ''أ'' وهي شائعة الاستخدام، وجدنا أنها مركب كيميائي قلوي درجة ذوبانه في الماء عالية جداً، يؤثر محلولها المركز على البشرة بطريقة آكلة.

وخلال حوار مع مصراوي أجرى محمد عادل خيري، أحد الباحثان، تجربة حية، بإذابة المادة ''أ'' في كمية من ماء الصنبور،  واستخدم ملح ثالث ''يُوقف التفاعل، ويجعل المحلول آمن حال لامس البشرة''، بحسب قوله.

المادة ''ب''

هي أملاح تستخدمها السيدات في صناعة بعض الأطعمة، أعطاها الباحثان الرمز ''ب''، تتميز برخص سعرها وسهولة تخزينها.
 
وعند إذابة هذا النوع من الأملاح بكميات يحددها البحث في مقدار محدد من الماء المُقطر، يمكن الحصول على درجة برودة تتراوح بين 17 درجة مئوية و 9 درجات مئوية، يتحكم في درجة البرودة مقدار الماء المُستخدم.

كمادات الأملاح

طور الباحثان النتائج التي توصلا لها، بفكرة تقوم على وضع الأملاح الطاردة أو الماصة للحرارة -تكون في شكل حبيبات- في أكياس صغيرة ذات جدار رقيق قابل لتهتك، وتوضع داخل حاويات أكبر تصنع من المطاط أو القماش المضاد للبلل تحتوي على الماء، وعند الحاجة للماء الساخن أو البارد، يضغط على الحاوية لتخرج الأملاح، وتتفاعل مع الماء فتسبب سخونته أو برودته حسب نوع الملح المُستخدم.

ويوضح الباحث محمد عادل، إنه يمكن الإفادة من هذه الفكرة في عمل كمادات باردة أو ساخنة للجروح والإصابات، تستخدمها سيارات الإسعاف، والفرق الإسعافية في الحروب، وأيضا عند إصابة الرياضيين.

وتتميز هذه الفكرة، بثمنها الزهيد مقارنة بالوسائل المتاحة حالياً، بالإضافة إلى استمرار درجة الحرارة أو البرودة الناتجة عن التفاعل، لقرابة النصف الساعة.

ويمكن الحصول على 70 درجة مئوية من تفاعل المادة ''أ'' مع الماء، تستمر هذه الحرارة لمدة 26 دقيقة. فيما تستمر البرودة الناتجة عن إذابة المادة ''ب'' في الماء إلى 24 دقيقة.

ويصل سعر الكيلو جرام الواحد من الأملاح المستخدمة في البحث إلى 5 جنيهات، ويتكلف جهاز تقطير الماء قرابة 3 آلاف جنيه.

لمعرفة ومتابعة نتائج الاستفتاء على الدستور.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان