لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شبرا في الاستفتاء: فرح شعبي.. وتوك توك لتوصيل الناخبين.. والبعض مقاطع

05:27 م الأربعاء 15 يناير 2014

كتبت- نور عبد القادر:

شهدت لجان حي'' شبرا'' إقبالا متوسطا خلال الساعات الأولى بعد فتح اللجان الانتخابية، خلال اليوم الثاني للاستفتاء.

ولم يختلف الوضع كثيرا عن اليوم الأول، حيث تواجد المئات من المواطنين أمام لجنة ''بلال الإعدادية''، أغلبهم من السيدات وكبار السن.

وبالمثل كان الحال أمام مدرسة ''أحمد شوقي'' الابتدائية، التي شهدت كثافة في العناصر التأمينية التابعة للقوات المسلحة، لتواجدها بجوار منطقة عسكرية.

وشهدت مدرسة ''عبد العزيز جاويش'' إقبالا شديدا من قبل السيدات، كما تواجد متطوعين من الشباب لمساعدة المواطنين على التعرف على أماكن لجانهم، وتوفير المساعدة لكبار السن لدخول اللجان.

أما مدرسة ''جمال الدين الأفغاني'' فقد شهدت إقبالا متوسطا من قبل المواطنين، وشهدت حالة من التواجد الكثيف لسائقي التوتوك، من أجل مساعدة المواطنين على التوجه من وإلى منازلهم بعد الادلاء بأصواتهم الانتخابية.

فرح شعبي

ورصد ''مصراوي'' آراء سكان حي شبرا في الاستفتاء، في البداية قال ''محمد علي'' صاحب مقهي بجوار اللجنة الانتخابية بمدرسة ''أحمد شوقي'' إن الاستفتاء بمثابة ''فرح شعبي'' فقد تواجد كل أفراد الأسر على مدار اليوم للإدلاء بأصواتهم.

رغم أن ذلك تسبب في تعطيل العمل بالمقهي، إلا ان ''علي'' لم يشعر بالضيق بل على العكس قام بتسخير كل طاقة المقهى من أجل خدمة المواطنين، وأعطي أوامر للعمال بمساعدة الناخبين من خلال توفير الكراسي لكبار السن والسيدات، وكذلك المشروبات المجانية.

''لم يجرؤ إخواني على الاقتراب من اللجان الانتخابية، فنحن نعرفهم جيدا ً'' هكذا تحدث ''صاحب المقهي'' بلهجة حادة ، مؤكدا أنهم التزموا منازلهم ولم يقوموا بتنظيم اي مسيرات خلال يومي الاستفتاء، ليعود ويتحدث بوجه مبتسم: ''كل ما يهمنا هو ان تسير الأمور وعجلة الإنتاج تبدأ في العمل، ويصبح السيسي رئيسا، ولهذا قمت بالتصويت بنعم''، لينهي حديثه قائلاً: ''أنا فخور وسعيد بشعب مصر''.

وبجوار نفس اللجنة جلس ''عم عبد الله محمد''، صاحب سوبر ماركت، ليؤكد أنه لم يشهد مثل تلك الحالة التي كان عليها الشعب المصري خلال يومين الاستفتاء، مشيدا بوجود مجموعة من المواطنين بجوار كل لجنة انتخابية من أجل خدمة الناخبين ومساعدتهم، ليوصف المشهد ويقول ''لم يتوقف الرقص والغناء من قبل أهالي المنطقة على مدار اليومين، وجميعهم يخرجون من اللجان رافعين علامة النصر وبأيديهم أعلام مصر''.

نعم للدستور.. نعم للسيسي

وقف ''عبد الله''، سائق توكتوك أمام اللجنة في انتظار المواطنين من أجل توصيلهم لمنازله، ليشير إلى زيادة الاقبال على سائقي التوكتوك خلال فترة الاستفتاء؛ بسبب أن أغلب الناخبين من كبار السن.

ووصف ''عبد الله'' عملية الاستفتاء بانها ''مبهرة'' ولم يحدث مثلها من قبل، معربا عن تفاؤله بتحسن أوضاع البلاد بعد الاستفتاء.

ووجه سائق التوكتوك تحية لوزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، قائلا ''تسلم الأيادي اللي أنقذتنا من الإخوان والارهاب''، ليحلف مؤكدا انه لن يتوقف عن تشغيل تلك الأغنية في التوكتوك.

أما كمال عبدالقادر، أحد الناخبين، فقد صوت ب''نعم '' من أجل استقرار البلاد، موضحا أنه رافض لعودة الإخوان ولأعمال العنف والارهاب.

واختارت ''أم محمد'' ان تصوت كذلك بنعم، واستقبلتنا بالزغاريد والرقص عقب خروجها من اللجنة، قائلة ''نعم للدستور ونعم للسيسي ولا للإخوان ولا للإرهاب ولا لمرسي''.

شباب ''مقاطع''

داخل شارع ''العزب'' تحدثنا مع مجموعة من شباب ''شبرا''، ''عبد العزيز محمد'' امتنع عن التصويت على الاستفتاء، لانه معارض لبعض مواد الدستور وبالأخص الخاصة بوزير الدفاع والمحاكمات العسكرية.

وبالمثل ''عمر ثروت'' الذي أعلن أنه مقاطع للاستفتاء، لانه رافض لعودة الدولة العسكرية، على حد قوله، ويرى أن أغلب المواطنين الذين ذهبوا للاستفتاء بـ''نعم ''، هم يرحبون بـ''السيسي '' رئيسا لمصر.

''خلي الحال يمشي والبلد تتعدل'' هكذا وجه ''محمود أحمد''، طالب بكلية التجارة، حديثه إلينا، موضحا أنه صوت بـ''نعم'' من أجل أن تستقر البلاد.

ويري أنه منذ ثلاث سنوات لم يتغير شئ، فكل يوم مظاهرات واعتصامات وإرهاب، ولهذا فهو يريد دستور للبلاد وحاكم قوي لإدارتها، معتبرًا أن هذا لن يحدث إلا بعد إقرار الدستور .

 

دلوقتي تقدر تعرف لجنتك الانتخابية من خلال مصراوي ... اضغطهنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان