لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. التحرير- انسياب مروري والمحلات في انتظار الزبائن

08:05 م الأحد 14 يوليو 2013

كتبت-علياء أبوشهبة:

في الوقت الذى دعت فيه عدد من القوى السياسية للاعتصام والتواجد في ميدان التحرير لاستكمال مطالب مظاهرات 30 يونيو، وتواجد بالفعل مئات الأفراد أمس الأول الجمعة في الميدان للإفطار مع أسرهم، كما شهدت منصة الميدان فعاليات عدة، اختلف حال الميدان بعد ذلك اختلف الوضع عما كان عليه.

انسياب مروري خفيف شهدته الشوارع المحيطة بميدان التحرير، أما المحلات التجارية القريبة منه فقد أغلق معظمها أبوابه، والبعض الآخر كان مفتوحا في انتظار الزبائن.

أصحاب المحلات
طلعت حماد، بائع في إحدى محلات الإلكترونيات، قال لمصراوي إن أصحاب المحل اضطروا لزيادة التأمين على الأبواب، وتعيين حارس أمن مسائي، بعد تعرض المحل للسرقة أكثر من مرة.

مضيفا بأن تكرار الاعتصام وغلق الميدان أدى إلى زيادة خسائر أصحاب المحلات، وأن المستفيد الوحيد من هذا الوضع هم الباعة الجائلين.

بنبرة حزينة تحدث يوسف جميل، صاحب إحدى محلات الملابس التي يفصلها خطوات قليلة عن الاعتصام وقال :'' البلطجية و الباعة هم المسيطرون على الميدان، وهم من قمنا بطردهم قبل 5 شهور، ثم عادوا مرة أخرى أثناء مظاهرات 30 يونيو، وهم يصرون على البقاء لأنهم يتربحون من ذلك، وهو ما يزيد من قذارة الميدان و تراكم القمامة به، فضلا عن قيام البلطجية بالاعتداء على الناس وسرقتهم''.

أضاف بأن باعة الرصيف أيضا يربحون من الاعتصام و المظاهرات، موضحا أنهم في بعض الأحيان يبيعون نفس البضاعة الموجودة في المحلات و لكن بسعر أرخص لأنهم غير ملتزمين بدفع ضرائب و لا إيجار و لا كهرباء و لا مرتبات للعاملين، وهو ما يزيد من خسائر أصحاب المحلات.

متحف الثورة
في ميدان التحرير وضع في المنطقة المحيطة بالمنصة حواجز حديدية، كما وضعت حواجز مماثلة على مدخل الصينية الوسطى في الميدان، والتي تتواجد بها خيام المعتصمين، والذين لا تزيد أعدادهم عن بضع عشرات، كما توجد خيام بسيطة أغلبها خالية بالقرب من مجمع التحرير.

الأمر الملفت هو تواجد كميات كبيرة من الرمال بالقرب من خيام الاعتصام و هو ما فسره أحد باعة المشروبات الساخنة في الميدان بأنه من أجل إطفاء أي نيران قد تشتعل، مشيرا إلى حادث انفجار موقد غاز لأحد الباعة في الميدان قبل حوالي شهر.

في الصينية الوسطى للميدان يوجد مجموعة ما يسمى بمتحف الثورة، و يضم مجموعة من التماثيل الخشبية للفريق عبدالفتاح السيسي و الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، و البابا تواضروس الثاني، كما يوجد تماثيل رمزية لحيوانات.

أحد المعتصمين قال لمصراوي إنه جاء قبل ثلاثة أيام بعد دعوة الأحزاب والقوى السياسية لـ''حماية الثورة من السرقة للمرة الثانية''، والمطالبة بمحاكمة ''المعزول وجماعته''، كما ذكر، وأضاف بأنه يقسم وقته ما بين عمله في إحدى المصانع وبين تواجده في الميدان.

وأشار إلى أن أهل الخير يتبرعون بوجبات إفطار يتم توزيعها على معتصمي الميدان، وقال إن الأسر تصطحب أبنائها لمشاهدة متحف الميدان الذى وضع ما فيه أعمال فنية زميل لهم اسمه وائل أبو الليل، كما أشار إلى تفضيل الكثيرون للتواجد في الميدان بعد الإفطار و حتى صلاة الفجر.

قطع حديثه زميل له خرج من إحدى الخيام غاضبا و أخبره أن صديق لهم كان يرقد في المستشفى الأيام الماضية متأثرا بإصابته في أحداث قصر النيل، وتوفي فجر أمس.

وقال إن وجود الباعة في ميدان التحرير غير مرفوض من المعتصمين، موضحا أنه حماية لهم علاوة على أنه يوفر فرصة عمل لهم بدلا من القيام بأعمال مخالفة للقانون.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان