لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سياسيون: تصريحات عبد الماجد بشأن 30 يونيو مرفوضة ودموية

06:44 م الأربعاء 19 يونيو 2013

كتب - عمرو والي:

استنكر عدد من السياسيين والقوى الشبابية والإسلامية التصريحات التي خرجت من المهندس عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية ومؤسس حملة "تجرد" الداعية لتأييد الرئيس محمد مرسي، مشيرين إلى أنها دعوة صريحة للعنف وارهاب لجموع الشعب بعدم النزول يوم 30 يونيو المقبل.

واعتبروا أن مثل هذه التصريحات تؤجج الفتن في مثل هذا التوقيت مشددين على أن ضرورة أن تخرج المعارضة في تظاهرات سلمية معبرين عن آرائهم لأن الدم المصري خط أحمر.


"إثارة الفتن"

أكد الدكتور أحمد البرعي، الأمين العام لجبهة الإنقاذ أن قوي المعارضة لم تتحدث مطلقاً عن العنف يوم 30 يونيو ومن يتحدث دائماً عنها هو أمثال عبد الماجد وغيره .

وأضاف البرعى في تصريحاته لـ"مصراوي" أن مثل هذه التصريحات تحريضية تسعى لإرهاب قوى المعارضة مشيراً إلى وصول الأمر إلى التكفير مثلما حدث من البعض مؤخراً ، وتساءل البرعي عن جدوي الدعوات للتظاهر يوم 21 يونيو تحت مسمى لا للعنف وهم أول من يستخدمون العنف حتى في تصريحاتهم.

وشدد على أن جموع الشعب التي ستخرج يوم 30يونيو للتعبير عن مطالبها الواضحة وممارسة حقها في التظاهر بطريقة سلمية.

وأكد البرعي أن إعلان "عبد الماجد" عن نجاح حملة تجرد في جمع 11 مليون توقيع لتأييد الدكتور محمد مرسي ما هو إلا حرب نفسية رداً على نجاح تمرد .

من جانبه وصف أمين اسكندر القيادي بحزب الكرامة مثل هذه التصريحات بالدموية مشيراً إلى أن يجب محاكمته على مثل هذه التصريحات الخطيرة التي من شأنها إثارة الفتنة.

وأضاف اسكندر في تصريحاته لـ مصراوي أن ثورة 25 يناير قامت عبر شباب سلمي لم يعرف العنف مشيراً إلى أن كل الأحزاب والقوى المعارضة أعلنت خروجها يوم 30 يونيو للتظاهر ، مشددا على أن لغة التهديد والوعيد لن تنجح في استدراك الشعب إلى العنف أو ارهابه لعدم المشاركة في المظاهرات.


"تاريخ دموي "

وقال عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغير السلمى، أن التصريحات التي أطلقها عاصم عبد الماجد تدعو للعنف وتخويف الشعب من يوم 30 يونيو القادم، مشيراً إلى أن هذه التصرفات غير مسؤولة من شخص لا يدرك خطورة ما ينطق به .

وأضاف الشريف في تصريحاته لـ مصراوي أن أمثال عبد الماجد هو من يسيئون للإسلام لإقحام الدين في السياسة مشيراً إلى أن الأرقام التي أعلن جمعها في حملته تجرد ليس لها أى أساس من الصحة .

وأوضح أن القوى الثورية وفى مقدمتها حملة تمرد تدعو الجميع للتظاهر والاعتراض بكل سلمية داعياً الجميع للنزول يوم 30 يونيو في كافة الميادين لإسقاط نظام مرسي وأنصاره من دعاة العنف وتجار الدين .

ومن جانبه، علّق محمد عبد العزيز، عضو مؤسس بحركة تمرد، على تصريحات عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية قائلاً أن هذا الكلام متوقع من شخص ذو خلفية دموية، مشيراً إلى أن الجميع يعلم تاريخ عبد الماجد في قتل ضباط الشرطة في أحداث مديرية أمن اسيوط .

وأضاف في تصريحاته لـ مصراوي أن تمرد وكل القوى المدنية تدعو للسلمية مشيراً إلى أن سلاح تمرد الوحيد هو جمع التوقيعات ورفع الكارت الأحمر يوم 30 يونيو .

وأوضح عبد العزيز أن القتل والعنف هو أسلوب الجماعات الإرهابية التي اعتادت اشعال البلاد واثارة الفتن مشدداً على أن الشعب المصري يدعم نبذ العنف والسلمية الكاملة .


"التظاهر السلمي "

قال الدكتور صفوت عبد الغني، القيادي بالجماعة الإسلامية والنائب بمجلس الشوري ان تصريحات عاصم عبد الماجد لا تعبر عن الجماعة الإسلامية، مؤكدا ان الجماعة ترفض العنف وتكفير المعارضة.

وطالب في تصريحات تليفزيونية أمس الثلاثاء المعارضة بأن تكون المظاهرات سلمية وبعيدة عن العنف مشيراً إلى أن دعوات نزول التيار الإسلامي يوم 30 يونيو قد تؤدى إلى مواجهات عنيفة بين الطرفين, داعيا الجميع لضبط النفس.

ونفى عبد الغنى نية الجماعة الإسلامية لاستخدام للعنف بأى حال من الأحوال، مؤكدًا أن الجماعة لن تسمح بإراقة الدماء والفوضى وستقف ضد مثيري الشغب مع أحقية كل فرد في التظاهر السلمى.

واكتفى الدكتور جمال حشمت، القيادي بحزب الحرية والعدالة بالقول أنه يجب أن يتحلى الجميع بالسلمية سواء مؤيد أو معارض حتى لا تحدث أى أعمال تخريبية أو أحداث عنف أو اعطاء الفرصة لأى شخص للاندساس وسط المتظاهرين.

وأضاف أن حق التظاهر مكفول للجميع ولا داعى للحديث عن العنف من أى جانب لأنه مرفوض قطعاً أو اطلاق تصريحات من شأنها تأجيج المشاعر لأن الدم المصري كله حرام .

واستنكر محمد المرسي القيادي بحزب الراية السلفي تصريحات عبد الماجد مشيراً إلى أن الراية يرفض أية تصريحات تحض على العنف من اى من الطرفين سواء تجرد أو تمرد .

وأضاف أن يجب أن يحرص كل من يطلق تلك التصريحات على ضرورة الحفاظ على أمن الوطن حتى لا تشتعل الخصومة .

وأشار إلى أن أى دعوة للقتال لا تتمتع بالرشد والحرص على أمن المجتمع خاصة وأن الوقت الراهن لا يحتاج أى مزايدات من طرف ضد طرف آخر .


"المعارضة وأبو جهل "

تجدر الإشارة إلى أن عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، ومؤسس حركة "تجرد " لتأييد الرئيس مرسي كان قد شبه موقف المعارضة المصرية من مرسي، والتظاهرات التي تدعو إليها 30 يونيو الجاري، بموقف عمرو بن هشام، المعروف بأبو جهل، من النبي محمد، عليه الصلاة والسلام.

وقال عبد الماجد، خلال كلمته بالمؤتمر الذى عقدته" تجرد" "من يريد تداول للسلطة بغير القانون الذي اتفق عليه الجميع، فسنتعامل معهم، إذا سقطت شرعية الصناديق، سنكون لهم وفق ما يريدون".

وحذر القيادي بالجماعة الإسلامية، من لجوء المظاهرات التي ستخرج في 30يونيو للعنف، وقال "إذا حدث عنف سنتصدى له، والثورة الإسلامية وقتها لن تخشى أحدا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان