لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

معركة جمعة تطهير القضاء.. (تسلسل زمني)

09:06 م الجمعة 19 أبريل 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- مي الرشيد:

بدأت أحداث مليونية ''تطهير القضاء'' التي تطالب بتطهير مؤسسة القضاء، منذ ليلة الخميس حين أعلن حزب مصر القوية، واتحاد شباب القضاة، واتحاد شباب الثورة، والتيار الشعبي المصري رفضهم لمليونية'' تطهير القضاء''، كما صرح حمدين صباحي، مؤسس حزب التيار الشعبي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'': '' أي ادعاء بالتطهير من السلطة أو الجماعة الحاكمة هو مذبحة جديدة للقضاء؛ سندعم استقلال القضاء المصري ضد أي سعي لتغول السلطة التنفيذية''.
 
وفي بيانه صرح حزب ''مصر القوية'' أن ما وصفه بـ ''استدعاء خطاب الثورة عند الحاجة الخاصة يبدو أنه الشعارات السائدة حاليًا''.
 
كما رفضت وزارة العدل من جانبها دعوة الإخوان المسلمين للتظاهر، وصرح المستشار أحمد رشدي سلام، المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل، في بيان رسمي، بأن الوزارة أكدت ومازالت تؤكد عدم جواز التظاهر أمام المحاكم، وذلك لما فيه من إخلاء بسير العدالة، ومساس بالسلطة القضائية.
 
وعلى الجانب الأخر أعلنت الجماعة الإسلامية مشاركة 12 حزبا إسلاميا في المليونية، والأحزاب هي: الحرية والعدالة، والأصالة، وائتلاف الثائر الحق، والوطن، والائتلاف العام للثورة، والبناء والتنمية، ورابطة المحامين الإسلاميين، والجبهة السلفية، وحزب العمل الجديد، والجبهة الثورية لحماية الثورة، وحزب الإصلاح، وحزب الشعب.
 
وبدأت الفعاليات صباح الجمعة، بتوافد الآف من المتظاهرين من جماعة الإخوان المسلمين أمام دار قضاء العالي، رافعين لافتات منها: ''يا قضاة من أجل مصر إحنا معاكم حتى النصر''، و''يا اللي ساكت ساكت ليه.. خدت حقك ولا إيه''، و''القصاص للشهداء''، و''الشعب يريد تطهير القضاء''، وتوافد أيضا المئات من المتظاهرين أمام مسجد الفتح، ظهرًا، للذهاب إلى دار القضاء العالي للمشاركة في المليوينة.
 
كما علق المتظاهرون خمسة مطالب رئيسة وهى :تطهير الإعلام والقضاء، تغير السلطة القضائية، وإقالة وزير العدل، ومحاكمة الزند، والمستشار عبد المجيد محمود، وإنشاء محاكمات ثورية، وتسببت أعداد المتظاهرين في غلق شارع 26 يوليو.
 
وعلى جانب آخر ردد المتظاهرين شعارات مثل ''إسلامية إسلامية''، و''الشعب يريد عودة القضاء الشرعي''، كما رفع المتظاهرون أعلام مصر والمملكة العربية السعودية وسوريا، ورايات الجهاد، وأعلام جماعة الإخوان المسلمين.
 
وعقب صلاة الجمعة قال خطيب الجمعة من أمام دار القضاء العالي، إن القاضي يتحدث باسم الله، و لا يجب اتباع هواه حتى لا يكون مصيره جهنم، ويجب أن يكون مقصد القاضي هو العدل، وأضاف أنه آن الأوان أن يتم تطهير مؤسسة القضاء، وأن يتم تطبيق الحق والعدل بالمعيار الذي وضعه الله والقرآن الكريم والسنة المشرفة، كما دعا إلى إعادة محاكمة رموز النظام السابق.
 
وعلى صعيد آخر شهد مسجد عمر مكرم حالة من الانقسام بسبب خطبة مظهر شاهين، التي رفض فيها هدم مؤسسة القضاء، وعقب  الخطبة وقعت مشادات داخل المسجد بين المؤيدين والمعارضين للخطبة.
 
وفي الإسكندرية تظاهر المئات من المشاركين في جمعة ''تطهير القضاء'' بساحة مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة ثم انطلقوا إلى سيدي جابر حيث يتظاهر أعضاء ومؤيدين الإخوان المسلمين أمام مسجد ''عصر الإسلام''، وكانت مطالب متظاهرين الإسكندرية هى : إقالة وزير الداخلية، ووزير العدل، وتغيير حكومة هشام قنديل، بالإضافة إلى الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.
 
ومن جانبه صرح الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، عبر موقع التواصل الإجتماعي ''تويتر'' قائلا '' الدعوة للتظاهر ''لتطهير القضاء'': الغوغائية في فهم ومعالجة مشاكلنا مازالت السمة الغالبة لنظام الحكم. الثورة قامت ''لتحرير العقول''.
 
وعلى جانب أخر تجمع عدد من المتظاهرين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون للمطالبة بالقصاص لشهداء الثورة ومعاقبة قتلة الثوار، كما تظاهر عدد من ''ألتراس ثورجي'' في ميدان التحرير للتنديد بحكم الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، وقد طاف المتظاهرون ميدان التحرير وأشعلوا الشماريخ ثم انطلقوا إلى ميدان طلعت حرب.
 
كما قام عدد من المتظاهرين عصر الجمعة، بإشعال النيران بأتوبيسات الإخوان المسلمين بميدان عبدالمنعم رياض، وقد تحرك ما يقرب من 25 عضو من جماعة البلاك بلوك من ميدان التحرير إلى دار القضاء العالي، الأمر الذي أدى إلى اشتباكات بين البلاك بلوك والإخوان بالخرطوش بشارع رمسيس، وأشعلت الشوارع المؤدية لدار القضاء العالي، مكان مليونية الإخوان، وتبادل الطرفان إلقاء الحجارة أيضا.
 
كما حطم مجهولون سيارة نبيل زكي، المتحدث باسم حزب التجمع، وحاولوا الاعتداء عليه، إلا أن تم إدخاله مبنى جمعية الشبان المسلمين برمسيس لحمايته.
 
ووصلت إلى محيط الاشتباكات 4 سيارات أمن مركزي مصفحة للفصل بين الطرفين، وتراجع شباب التيار الإسلامي إلى مقر دار القضاء العالي بمجرد وصول السيارات، ولكن الاشتباكات استمرت بين مؤيدي ومعارضي المليونية، حيث ألقى عدد من مؤيدي الأخوان الغاز المسيل للدموع على متظاهري عبد المنعم رياض، الاشتباكات التي أسفرت عن وقوع إصابات، وقد طالبت الداخلية المتظاهرين بالانسحاب لحقن الدماء.
 
كما حدثت اشتباكات عصرًا بالإسكندرية بمنطقة سيدي جابر بمحيط المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بين شباب الجماعة وعدد من النشطاء السياسيين، وتبادل الطرفين التراشق بالحجارة، الأمر الذي أدى إلى إصابة متظاهرين.
 
وصرح الدكتور خالد الخطيب،  رئيس الإدارة المركزية للراعية العاجلة والطوارئ، بأن إجمالي المصابين حتى مساء الجمعة،بلغ 60 حالة على مستوى الجمهورية منها 59 حالة بالقاهرة وحالة واحدة بالمنصورة، دون وقوع أي حالة وفاة.
 
وتم نقل المصابون بالقاهرة أمام دار القضاء العالي 50 مصاب لمستشفى الهلال، وأخر لمستشفى الساحل التعليمي،  3 لمستشفى المنير العام، 4 لمستشفى القصر العيني، وأخر إلى مستشفى روض الفرج، فيما تم نقل مصاب لمستشفى المنصورة العام بالدقهلية.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج