فيديو - الطفلة جودي.. أصغر مصابي تفجير الدقهلية
المنصورة- محمد أبو ليلة:
في قسم العظام بمستشفى السلام الدولي بالمنصورة ترقد الطفلة جودي أحمد التي لم تتجاوز الخمس سنوات، نائمة من أثار ''البنج''، لا تشعر بأي شيء، كان أخر الأصوات التي سمعتها قبل دخولها المستشفى، ذلك الانفجار الذي وقع في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء أمام مديرية أمن الدقهلية والذي راح 14 شخص وإصابة المئات.
أسرة جودي ظلت بجانبها وعلى وجوهم علامات ترقب وخوف، ممزوج ببعض الأمل بعدما طمأنهم الاطباء على حياة طفلتهم، والتي أصيب بقطع في 3 أوتار بقدميها أدى لكسر، إضافة إلى جروح وكدمات في وجهها ورأسها، نتيجة الانفجار.
لسوء الحظ فمنزل ''جودي'' بجوار مديرية أمن الدقهلية، وحسبما تؤكد والدتها في تصريحات لمصراوي، فقبل حدوث الانفجار بلحظات، كانت جودي مع خالتها وجدتها، أمام المنزل بشارع العباسي أمام بنك الإسكندرية يستقلون سيارة أجرة، وهي تلك المنطقة القريبة من مديرية الأمن، وكان والدتها تودعهم من شرفة منزلها.
وتابعت والدتها: ''لحظات وسمعنا صوت انفجار شديد، في المنطقة كانت جودي لسه ما ركبتش العربية، شدة الانفجار حطمت زجاج المحلات والشرفات، وفجأة الزجاج بتاع شقتنا والشقق اللي جمبنا، اتكسر ووقع على اللي كانوا موجدين في الشارع وكانت جودي وخالتها لسه لم يدخلوا للسيارة بعد، فسقط الزجاج عليهم وعلى من تواجد في الشارع، كان معاهم جدتها وابني أصيبوا أيضا من شدة الانفجار''.
في تلك اللحظات حاولت جدتها أن تحميها من الزجاج المتناثر على الأرض، لكنها أصيبت هي الأخرى، وحدث لها جروح في قدمها، رقدت على إثرها بجانب حفيدتها في المستشفى.
الدكتور أسامة عبد العظيم مدير مستشفى السلام الدولي أكد في تصريحاته لمصراوي، أن الطفلة جودي مصابة بكسر في قدمها، مضيفا أن حالتها مطمئنة وفي تحسن هي وكل أقربائها الذين سقط عليهم الزجاج جراء الانفجار.
وعن بداية الانفجار تحكي والدة جودي، أن الوضع كان أمن وشارع العباسي المتواجد به مديرية الأمن كان أمن وتسير فيه السيارات والمارة، وحينما جاءت الساعة 12 ونصف بعد منتصف الليل، سمعوا صوت صفارة ورأوا ضوء متجه إلى مبنى مديرية الأمن بعدها بلحظات، حدث الإنفجار، ومن شدته دمرت كل المباني القريبة وتحطم زجاج المحلات.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك... اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: