لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو- ''كابلات أسيوط'' شاهدة على دماء سالت من أجل القانون

12:40 م السبت 19 يناير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسيوط – محمد جودة:
عاشت قرية عرب الكلابات الغربية التابعة لمركز الفتح يوما صعبا لا صوت فيها يعلو فوق طلقات الرصاص التي ملأت أرجاء القرية بأكملها منذ الساعات الأولى من فجر يوم الخميس الماضي؛ حيث كانت القرية على موعد مع جحافل قوات الأمن التي جاءت لمطاردة بعض الخارجين عن القانون وتطهير بعض البؤر الإجرامية، إلا أن هؤلاء الخارجين استقبلوا القوات بوابل من الرصاص هز شوارع ومنازل القرية، بل اهتزت له كل مصر، بعدما سالت على أرض القرية دماء ضابطين من قوات الأمن المركزي.

قرية الكلابات : أهلها يعانون الفقر المدقع والثأر والقتل يطار

شاهد الفيديو

قرية الكلابات

سقوط الضابطين زاد من إصرار قوات الأمن بكافة تشكيلاتها على القبض على المطلوبين مهما كلفهم الأمر لإعادة الانضباط للمنطقة والقضاء على الأوكار الإجرامية، وبالفعل احتدمت المعركة، وسقط 8 من المطلوبين قتلى وأصيب اثنان آخران، وتم إلقاء القبض على 10 آخرين.

مصراوي زار القرية لتتابع تداعيات المعركة الدامية، حيث كان المشهد داخل القرية يدل على أن حربا شرسة قد قامت داخل شوارع القرية، فالكثير من المنازل اندلعت فيها النيران.

ولأن الفقر يسيطر على القرية بدت حوائط المنازل وكأن لسان حالها يقول ''الفقر يقتلني، والبشر يقتلون بعضهم البعض''، فنظرا لأن معظم المنازل مسقوفة ''بالبوص'' كان للطلقات النارية أثر كبير في إشعال النيران بها مما خلف منازل بلا أسقف وحوائط مفحمة.

جدير بالذكر أن قرية عرب الكلابات شهدت حالة من الهدوء الحذر في الأشهر القليلة الماضية بعد أن انتشرت عادة الثأر بها كالنار في الهشيم وتابع الرأي العام المصري أخبار تلك القرية التي تم فيها إحراق 41 منزلا انتقاما من إحدى العائلات، وكان للقرية موعد مع حدث جديد بعدما تعدى شخص على فتاة كان يتحرش بها فأوقفته عند حده فقام بإطلاق النيران صوبها فأرداها قتيلة وتم القبض عليه حينها.

ويبدو أن تلك القرية وغيرها من قري محافظة أسيوط تحتاج إلى تدخل سريع من كافة مؤسسات الدولة والاستعانة بالمتخصصين لاجتثاث مشاكلهم من جذورها ، فمع تصدر المحافظة قائمة الأشد فقرا بنسبة وصلت إلى 69 في المئة من الشريحة السكانية ، لزم عدم التعامل مع مواطني القري أنهم مجرمون وحسب بل يجب إجراء دراسات وأبحاث عن الأسباب الحقيقية لصناعة هؤلاء المجرمين.

يذكر أن مديرة أمن أسيوط قامت فجر يوم الخميس الماضي بحملة مكبرة بعد تقنين استهدفت القرية المشار إليها، وحال وصول القوات قام بعض المحكوم عليهم والهاربين بمبادرة القوات بإطلاق النيران بكثافة كبيرة ومن أكثر من اتجاه، فتعاملت معم القوات مع الموقف وسيطرت عليه.

وأسفرت الحملة عن مصرع النقيب أحمد سعيد محمود ، والملازم أول باسم عادل محمد سرور ، وإصابة النقيب محمود عبد الواحد نجم ، المجند أحمد محمد عمر والجميع من قطاع أسيوط للأمن المركزي.

ومن المجرمين قتل أبوزيد فتحي جاد ''55 عاما'' عاطل وهارب من إعدام ومؤبد، وعلي أحمد فتحي منصور ''30 عاما''، عاطل وشهرته علي شاطي زعيم التشكيل العصابي وهارب من حكمين بالمؤبد، وناصر حسين علي ''35 عاما'' عاطل وهارب من مؤبد ومطلوب ضبطه وإحضاره في قضية مقاومة سلطات، وفرج سليمان حسن ''40 عاما''، وحسن سليمان حسن ''35 عاما''، وعيسى نصار نصير ''29 عاما''، وعلى حسين علي ''50 عاما''، وعدي أبو زيد سلام ''21 عاما''.

كما أصيب إبراهيم علي حسين ''25 عاما''، وسيد بركات مبارك منصور ''44 عاما''، وبركات مبارك منصور ''65 عاما''، فرغلي نصار سالم ''26 عاما''.

وأصيبت أيضا سيدتان أثناء تبادل إطلاق النيران بين الطرفين وهما بخيته عطية محمد ''43 عاما''، وميرفت سلمان حسين ''25 عاما''.

وألقت القوات القضب على عبد الفتاح فرج تميم ''30 عاما''، عاطل بحوزته بندقية آلية ومطلوب ضبطه في قضية قتل، ورواش علي حسين '' 35 عاما، عاطل ومطلوب ضبطه جنحة تبديد، وعثر معه على بندقية آلية عهدة مصلحة السجون التي سرقت في أحداث 25 يناير، ومنصور أحمد فتحي وعثر معه على بندقية آلية سرقت من مديرية أمن القاهرة.

كما تم ضبط شريط ذخيرة رشاش جرينوف به 72 طلقة و 366 طلقة و20 خزنة بندقية آلية.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج