لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

على أرض غزة.. بأي ذنب قتلت؟!

12:19 ص الإثنين 19 نوفمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- حسين البدوي: 

وكأن غزة باتت على موعد شبه يومي، أن تستيقظ على مشاهد الدماء المفجعة، التي تودي بحياة الأبرياء، الذين يخرجون من منازلهم بحثا عن لقمة العيش، لكنهم يفاجؤون بشبح الموت الذي يفتك بأجسادهم ويسلب منهم أرواحهم، ويكتفي الجميع بالصمت الذي يحمل بين طياته تساؤلا بلا إجابة، يكون عنوانه: ''بأي ذنب قتلوا؟''.

''الطريق للشهادة''

كانت الفتاة تعمل ''ممرضة'' ضمن فريقها تحاول إسعاف جرحى أصيبوا إثر سلسلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، لإنقاذ ما يمكن انقاذه، وفضلت أن تخاطر بحياتها حتى يعيش غيرها، لكن دأب الموت دائما يأتي على حين غلفة.

قصفت طائرات إسرائيلية سيارة الإسعاف في منطقة التوأم شمال مدينة غزة، بينما كان طاقمها يحاول إنقاذ جرحى أصيبوا في غارة إسرائيلية، في انتهاك صارخ لاتفاقية جنيف الرابعة.

''اتفاقية جنيف الرابعة''.. المؤرخة في 12 أغسطس 1949، بشأن حماية الأشخاص المدنيين في حالة الحرب المعلنة أو أي اشتباك مسلح آخر ينشب بين طرفين أو أكثر من الأطراف السامية المتعاقدة، حتى لو لم يعترف أحدها بحالة الحرب.

لا تكون أحكام هذه الاتفاقية عقبة في سبيل الأنشطة الإنسانية التي يمكن أن تقوم بها اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو أية هيئة إنسانية أخرى غير متحيزة، بقصد حماية الأشخاص المدنيين وإغاثتهم.

''المادة 20 من اتفاقية جنيف''.. وتنص على: ''يجب احترام وحماية الموظفين المخصصين كلية بصورة منتظمة لتشغيل وإدارة المستشفيات المدنية، بمن فيهم الأشخاص المكلفون بالبحث عن الجرحى والمرضى المدنيين والعجزة والنساء النفاس وجمعهم ونقلهم ومعالجتهم''.

يجب احترام وحماية جميع الموظفين الآخرين المخصصين لتشغيل أو إدارة المستشفيات المدنية، ولهم حق حمل شارة الذراع كما هو مذكور أعلاه وبالشروط المبينة في هذه المادة، وذلك أثناء أدائهم هذه الوظائف. وتب ين المهام المناطة بهم في بطاقة تحقيق الهوية التي تصرف لهم.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج