نشطاء يذكرون ''خيانة الإخوان'' في ''محمد محمود''.. والجماعة: ردينا عليها مليون مرة
كتبت - هند بشندي:
تزامنا مع إحياء ذكري أحداث محمد محمود، قرر عدد من النشطاء السياسيين وعدد من القوى الثورية أن تتضمن الذكرى، محاولة تذكير جماعة الإخوان المسلمين ''بخيانتهم''، على حد وصفهم.
فمن جانبها، أكدت الناشطة السياسية ''أسماء محفوظ''، على أهمية إحياء ذكرى يوم 19 نوفمبر لتذكير جماعة ''الإخوان المسلمين'' بتخليهم عن الثوار لحظة احتياجهم لهم؛ حيث قالت على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'': ''لازم نفكر الإخوان بخيانتهم وجريهم على معركة انتخابات على دم الشهداء''.
وقال كريم الكناني: ''وقت ما كان الجيش بيرمى جثث إخواننا في الزبالة والداخلية بتصفى العيون كان الإخوان بيجهزوا للبرلمان''، وكان لـ''شيماء'' نفس الرأي التي قالت: ''سيظل محمد محمود أسود نقطة فى تاريخ الإخوان المسلمين.. وفى رأي هو مش مجرد نقطة سودا هو عار لن ينساه التاريخ ولن يمحيه الزمن''.
وقال ''عصام عامر'': ''بينما كان يهتف الثوار في محمد محمود ''يا طنطاوى خرب دمر بكره نهايتك زى معمر''.. كان الإخوان يهتفون ''علم علم ع الميزان.. الميزان هو الكسبان''، واعتبر ''هاني كميل'' أن ١٩ نوفمبر هو ذكرى ''خيانة الإخوان للثوار في محمد محمود'' - على حد قوله - واستكمل قائلا: ''أتمنى أن ينزل إلى الميدان في هذا اليوم كل من يعارض الإخوان''.
فيما وجه الناشط السياسي الدكتور حازم عبد العظيم إحدى تغريداته للقيادي بحزب الحرية والعدالة صبحي صالح متسائلا: ''كيف عرفت أن هناك مجازر؟''، واصفا ما حدث منهم بأنه ''ندالة''، وذلك ردا على حوار صالح في صحيفة ''التحرير'' الذي برر فيه موقف الإخوان في محمد محمود بأنه كان ''حنكة سياسية''، مضيفا في حواره: ''كنا نعلم أن هناك مجازر ونحن لا نشارك في مجازر''.
وردا على تجدد الاتهامات، قال أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالجيزة علي خفاجي: '' إن ما يقال ''أسطوانة'' قمنا بالرد عليها مليون مرة، ووضحنا موقفنا منذ فترة طويلة من أحداث محمد محمود؛ فالموقف السياسي الرسمي من الإخوان وقتها كان يهدف لحماية الثورة''، مضيفاً:'' للعلم شارك جزء كبير من شباب الإخوان في الأحداث، وأنا شخصيا كنت مشارك في أحداث محمد محمود'' .
وأضاف ''خفاجي'':'' إن أهم بكثير من تجديد الحديث عن هذا الكلام، أن نتحدث عن إعادة المحاكمات والقصاص العادل للشهداء، فلم يأتي بحق أي شهيد حتي الآن حتي أن محاكمة مبارك كانت عبارة عن ''تمثيلية''، مطالباً الرئيس محمد مرسي بتنفيذ وعوده بإعادة المحاكمات، مؤكداً أنه مطلب جماهيري من الإخوان وغيرها من القوى السياسية.
وعن مشاركتهم في إحياء ذكري ''محمد محمود'' قال أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالجيزة : ''لم نتخذ قرار بهذا الشأن بعد، لكننا سنقوم بالتواصل مع القوى الثورية''.
بينما رفض عصام الشريف - المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي - مشاركة الإخوان في هذا اليوم، مبررا ذلك بقوله ''هم تخلوا عنا في محمد محمود وتركونا فريسة للمجلس العسكري، في الوقت الذي كان فيه الإخوان يمتلكون البرلمان لم يدافعوا عن شباب الثورة، بل العكس تركونا فريسة للأجهزة الأمنية وبدأوا حملة تشويه سمعتنا والترويج بأننا بلطجية وأننا نوقف عجلة الانتاج وننفذ أجندات خارجية، لذا لن نقبل المشاركة معهم في أي فعاليات حتي يعودوا ويعتذروا للشعب المصري ويعترفوا أنهم السبب الحقيقي في إجهاض الثورة المصرية''، على حد قوله .
وعن ما قيل عن مشاركة عدد كبير من شباب الإخوان بشكل فردي وغير رسمي، قال الشريف: '' لم نر أحد منهم في محمد محمود، ولن نسمح لمن كان الراعي لما حدث لنا في محمد محمود أن يشاركنا فعاليات هذا اليوم''.
وتساءل المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي قائلاً:'' كيف سيشاركون المعارضة وهم أصحاب السلطة الآن، لذا عوضا عن النزول لمحمد محمود عليهم الذهاب للقصر الرئاسي للجلوس مع رئيسهم ومطالبته بتحقيق وعده الخاص بالقصاص من الشهداء'' .
واختتم الشريف حديثه قائلاً:'' إن أحد أهداف إحياء ذكري محمد محمود هو التذكير بما فعله كلا من الإخوان والمجلس العسكري بالثورة، مشيراً إلى أن هناك خيار مطروح لم يستقر عليه بعد، وهو أن تكون هناك مسيرة من ميدان روكسي حتي قصر الاتحادية لتذكير الرئيس أنه أتي على دماء الشهداء ولم يحقق أهداف الثورة''، على حد قوله .
فيديو قد يعجبك: