إعلان

بالصور.. العثور على سمكة نابليون الزرقاء النادرة نافقة على شواطئ مدينة دهب

06:03 م الجمعة 20 سبتمبر 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

جنوب سيناء – رضا السيد:

عثر مواطنون بمدينة دهب محافظة جنوب سيناء، اليوم الجمعة، على سمكة نابليون الزرقاء النادرة نافقة على أحد شواطئ المدينة، والتي يحرم القانون البيئي صيدها لكونها مهددة بالانقراض.

وتداول رواد الشاطئ من سكان المدينة صور للسمكة النافقة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، وهي ملقاة على الشاطئ بعد أن قام أحد الأشخاص بإخراجها من مياه البحر.

وقال يوسف عبد الباسط، أحد مواطني مدينة دهب، إن المواطنين المتواجدين على الشاطئ شاهدوا سمكة كبيرة تطفو على سطح المياه، فانتابتهم حالة من الخوف والذعر حتى قرر أحد الأشخاص الاقتراب منها، وتبين أنها نافقة فحملها إلى الشاطئ.

وأكد عبد الباسط، أنه لم يجري اصطياد السمكة النادرة كون جميع مواطني المدينة يعلم قيمة الحفاظ على الأسماك الملونة النادرة، و التي يأتي السائحين إلى المدينة من أجل الغوص والاستمتاع بمشاهدة هذه الأسماك .

وطالب بحملات توعية للسائحين وزائري مدينة دهب من أجل الحفاظ على البيئة البحرية، ومنع الصيد الجائر في البحر.

وقال مصدر بالبيئة، إن سمكة نابليون ممنوع صيدها لكونها سمكة نادرة ومهددة بالانقراض، وتتميز بحجمها الكبير، ولونها الأزرق.

وأوضح المصدر، أنه العديد من المناطق البحرية بمدينة دهب تتعرض للصيد الجائر الذي يؤثر على البيئة البحرية، على الرغم من التوعية بأضرار الصيد الجائر على الشعاب المرجانية والمخزون السمكي في البيئة البحرية، ويجري اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حالة ضبط صيادين بالمناطق المحظور الصيد فيها.

جدير بالذكر، أن سمكة نابليون سميت بهذا الاسم لوجود سنام بارز أعلى رأس السمكة يشبه قبعة الجنرال الفرنسي "نابليون بونابرت" وأن هذا السنام يكبر حجمه كلما زاد عمر السمكة، وتعد من الأسماك النادرة بالبحر الأحمر ومهددة بالانقراض ويجرم اصطيادها وبيعها والاتجار بها، وهي من الأسماك المعمرة تصل لنحو 50 عامًا، ويبلغ وزنها نحو 200 كيلو جرام، وتعتبر من النوع المسالم وغير المؤذي للإنسان، وتتغذى على الأسماك الصغيرة والمحار والمرجان، و يتراوح طولها ما بين متر ونصف إلى مترين، ويبلغ طول الذكر منها مترين، بينما يبلغ طولها مترًا واحدًا في الإناث، ولديها القدرة على تغيير جنسها من أنثى إلى ذكر، ولم يعرف العلماء حتى الآن سبب هذا التغيير، تتميز الذكور منها بألوانها الخضراء والزرقاء، بينما يكون للإناث اللون البرتقالي.

كما تعد من الأسماك البطيئة التكاثر مما يجعلها مهددة بالانقراض، وهذا سبب جذب السائحين من هواة الغطس ومن أهم عناصر الجذب السياحي في البحر الأحمر، و تتميز بحركتها البطيئة، و لديها شفتين غليظتين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان