لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رفات الجندي فوزي تعود إلى الإسكندرية بعد 57 عامًا.. ننشر وثائق وصورًا عُثر عليها بجواره (صور)

06:03 م الخميس 19 سبتمبر 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية - محمد البدري:

في مراسم عسكرية ووداع شعبي مهيب، عادت رفات الجندي "فوزي محمد عبد المولى أبوشوك" إلى أسرته في الإسكندرية، بعد العثور عليه مؤخرًا في سيناء، بعد 57 عامًا من فقدانه خلال عدوان 1967.

اكتشاف مفاجئ

في يوليو 2024، وبينما كان فريق من إحدى المؤسسات المدنية بمنطقة الحسنة بوسط سيناء يعملون هناك، عثروا على رفات الجندي المصري وأوراقه الرسمية وبعض متعلقاته - حصل "مصراوي" على نسخ منها - وكانت هذه اللحظة بداية رحلة مؤثرة لإعادة الشهيد إلى أسرته.

عودة الشهيد بعد 57 عامًا

بعد مرور 57 عامًا على وفاته، عاد رفات الجندي إلى أسرته بفضل صدفة غير متوقعة، بعد أن اعتُبر من مفقودي الحرب إثر عدوان 1967، واحتسبته أسرته من الشهداء. فوزي، الذي وُلد في 18 يناير 1945، كان يبلغ من العمر 22 عامًا عندما استشهد خلال أحداث حرب 1967.

وثائق تكشف التفاصيل

عُثر إلى جانب رفات الجندي على مجموعة من الصور لأشخاص يُعتقد أنهم من أقاربه وأصدقائه. الوثائق التي وُجدت بجانبه أشارت إلى أنه كان ضمن الجنود الذين واجهوا الهجوم الإسرائيلي على سيناء في 5 يونيو 1967.

بطاقة هوية بحالة جيدة.. مفتاح إعادة الشهيد إلى أسرته

رغم مرور الزمن، بقيت بطاقة هويته الشخصية بحالة جيدة، مما ساعد في تحديد هويته والبحث عن عائلته.

منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يعيد الشهيد إلى أسرته بعد عقود

في موقف غير متوقع، كان منشور مرفق به صورة على إحدى منصات التواصل الاجتماعي السبب في إعادة جثمان الشهيد إلى أسرته، حينما وقعت عين ابن شقيق الشهيد على منشور يتضمن صورة أفراد أسرته بجوار المجند، مع طلب البحث عن أسرته. تلك الصور كان قد احتفظ بها المجند فوزي في متعلقاته وقت استشهاده ليتذكر بها إخوته وأقاربه.

الفضول يقود إلى الحقيقة.. كيف تعرفت الأسرة على الشهيد من خلال صورة

"صورة والدي كانت ضمن متعلقات الشهيد"، هكذا أوضح ابن شقيق الشهيد كيف قاده الفضول إلى تقصي الحقيقة بعدما رأى صورة والده ضمن مقتنيات المجند. ثم تعرفت أسرته على شخصية عمه الشهيد في الصور، ليتوجه بعدها إلى الجهات المعنية المختصة.

تحليل DNA يؤكد الهوية.. الجثمان يعود إلى مقابر العائلة بعد جنازة عسكرية

أبلغت الجهات المعنية ابن شقيق الشهيد أن الجثمان موجود في مستشفى السويس العسكري، وطُلِب أحد أشقاء الشهيد لعمل تحليل DNA لمطابقته مع تحليل الجثمان. بعد نحو شهر، أكدت التحاليل تطابق العينة مع الرفات، وتم إبلاغهم بضرورة استلامه لدفنه في مقابر العائلة بعد جنازة عسكرية تليق بالشهيد.

وشُيعت جنازة الجندي "فوزي محمد عبد المولى أبوشوك" ظهر اليوم الخميس، في مراسم عسكرية مهيبة من مسجد سناني بمنطقة الدخيلة غرب الإسكندرية، ليدفن في مقابر عائلته بنفس المنطقة، عقب وصول جثمانه من المستشفى العسكري بالسويس.

فيديو قد يعجبك: