إعلان

أبهرت العالم.. 3 كنوز أثرية كانت الحمير سببا فى اكتشافها- صور

02:15 م الخميس 12 سبتمبر 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

محافظات - مصراوي:

شهدت مصر على مدار العقود الماضية، العديد من الاكتشافات الأثرية التى أبهرت العالم وأسهمت إسهامًا كبيرًا في تغيير تاريخ العالم، وبعض هذه الاكتشافات تمت عن طريق الصدفة ويرجع الفضل فى العثور عليها فى المقام الأول إلى "الحمار" ذلك الحيوان الذى يعمل فى خدمة الإنسان منذ نحو 7 آلاف سنة.

فى السطور التالية يسلط "مصراوي"، الضوء على 3 كنوز أثرية مهمة لعب فيها "الحمار" دورا مهما فى اكتشافها والعثور عليها.

مقبرة توت عنخ آمون
تعتبر مقبرة توت عنخ آمون وكنوزها التى جرى اكتشافها عام 1922 فى منطقة وادي الملوك بالأقصر، أيقونة لمصر ولا يزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الآثرية حتى الآن، وسيظل هذا الكشف مسجلاً باسم عالم الآثار الإنجليزي هيوارد كارتر لكونه مدير الحفائر التى استمرت لخمسة مواسم عمل إلى أن ظهرت المقبرة التى كشف عن أولى درجات مدخلها الحجرى الصبي الصغير حسين عبدالرسول وكان عمره لم يتجاوز الثالثة عشرة.

ووفقا لعالم الآثار زاهي حواس، فإن الصبي حسين عبد الرسول كان مكلفا بإحضار مياه الشرب للعمال على ظهر حماره، وفي صباح يوم 4 نوفمبر 1922 وبينما يقوم حسين عبد الرسول بحفر مواضع لجرار الماء ظهرت السلمة الحجرية الأولى التى قادت كارتر إلى مدخل المقبرة.

وكمكافأة للصبى حسين عبدالرسول أمر كارتر بالتقاط صورة له وهو يرتدي قلادة رائعة من كنوز الملك توت عنخ آمون، وكانت هذه الصورة مصدر رزق حسين عبدالرسول حتى وفاته بعد أن تجاوز الثمانين من عمره.

واحتوت مقبرة توت عنخ أمون على حوالي 5000 قطعة أثرية، هذه القطع تعكس نمط الحياة في القصر الملكي، وتشمل الأشياء التي كان الملك الصغير يستخدمها في حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأواني المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها.

مقابر كوم الشقافة
قبل اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون بعدة سنوات، بدأ التنقيب في منطقة كوم الشقافة جنوب حي مينا البصل محافظة الإسكندرية، منذ عام 1892، وفي يوم 28 سبتمبر سنة 1900 عُثر عن طريق الصدفة على مقابر كوم الشقافة التى تعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع في العصور الوسطى. وهذه الصدفة تمت بواسطة حمار، حيث سقط الحمار في الفتحة الرئيسية للمقبرة على عمق 12 مترا، وبالتالي عرفوا أن هناك آثار في هذه المنطقة.

تتكون المقبرة من سلسلة من المقابر والتماثيل والبقايا الأثرية الإسكندرانية لعبادة الجنائز الفرعونية، وبسبب الفترة الزمنية حينها، فإن العديد من سمات سراديب الموتى في كوم الشقافة تجمع النقاط الثقافية الرومانية واليونانية والمصرية.

وادى المومياوات الذهبية
في عام 2000 أعلنت مصر عن اكتشاف مقبرة وادى المومياوات الذهبية فى منطقة الواحات البحرية فى الصحراء الغربية، حيث جرى العثور على عدد هائل من المومياوات الذهبية يقدر بحوالى عشرة آلاف مومياء ذهبية، وأغلبها ذات أقنعة وصدور مذهبة ومزخرفة بالنقوش الهيروغليفية ورسومات دينية.

وتعود قصة هذا الاكتشاف إلى يوم 2 مارس عام 1996م، عندما غيّر حمار الشيخ عبد الموجود، حارس معبد الإسكندر الأكبر، طريق عودته الليلية بعد انتهاء نوبة حراسة صاحبه، فغاصت قدما حماره فى حفرة، فهبط الشيخ عبد الموجود من على حماره ليستطلع الأمر، فنظر فيها فلم ير غير شىء يبرق فى الظلام، فذهب إلى مدير آثار الواحات البحرية، ليخبره بما رأى، ولم يكن هذا الذي رآه الشيخ عبد الموجود سوى قناع ذهبى يغطى وجه مومياء، ومن هنا جاءت تسمية الوادى باسم "وادي المومياوات الذهبية".

وأجرى علماء الآثار مسحا أثريا أوليا للموقع المكتشف، فتأكدوا من صدق كلام الشيخ عبد الموجود وحقيقة الاكتشاف، فأخطروا الدكتور زاهي حواس، وبدأت أعمال الحفائر العلمية المنظمة فى مارس عام 1999م.

وتعود المومياوات المكتشفة إلى القرنين الأول والثاني الميلاديين، عندما كانت مصر تحت الحكم الرومانى، وتظهر هذه المومياوات المكتشفة، استمرارية الديانة المصرية فى هذه الفترة على الرغم من وجود المعتقدات اليونانية والرومانية الخاصة بالطبقة الحاكمة، التى تأثرت بدورها بالديانة المصرية القديمة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان