لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نقطة تجمع السائحين وهواة الغطس.. صخرة رأس محمد طبيعة ساحرة لم يمسها أحد (فيديو وصور)

10:25 ص الأحد 28 يوليو 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

جنوب سيناء - رضا السيد:

محمية رأس محمد بمحافظة جنوب سيناء، أحد المحميات الطبيعية الساحرة التي تقع في نطاق مدينة شرم الشيخ جغرافيًا، وتشهد توافد آلاف السائحين من مختلف جنسيات العالم للاستمتاع بطبيعتها الخلابة، وممارسة الغوص والسباحة لمشاهدة الشعاب المرجانية الكائنات البحرية النادرة، إضافة إلى زيارة معالمها السياحية، ومن أشهرها صخرة رأس محمد.

قال الدكتور وليد حسن، مدير عام محميات جنوب سيناء، إن صخرة رأس محمد تقع عند التقاء خليجي العقبة والسويس بالبحر الأحمر، عند أقصى جنوب شبه جزيرة سيناء، ويبلغ ارتفاعها نحو 37 متر فوق مستوى سطح المياه، وتعد أحد أهم المعالم السياحية بالمحمية، وهى عبارة عن تكوين صخري من الحجر الجيري الناتج عن عمليات الرفع التي نتجت عن حركات الصفائح التكوينية.

وأوضح مدير محميات جنوب سيناء في تصريح اليوم، أن المنطقة تضم أسفل الصخرة بالبحر شعاب مرجانية متحفرة، وكائنات بحرية تمتلك هيكًا صلبًا، ويوجد أعلى الصخرة منظار يتيح للسائحين وزائري المنطقة رؤية كافة أجزاء المحمية، وأيضًا أجزاء من مدينة شرم الشيخ الساحرة.

وأكد أن الشاطئ الذي توجد عليه الصخرة يمتاز بصغره وهدوء مياهه وقصر طول منطقة الشعاب الظهرية، مما يجعله من أفضل الشواطئ للغطس والسباحة، بجانب التنوع العالمي للشعاب المرجانية والأسماك والدلافين والسلاحف البحرية وأسماك القرش.

وأضاف أنه يمكن بهذه المنطقة مشاهدة موسم هجرة الأسماك التي تبدو على شكل أسراب ، مثل " السمك الإمبراطوري، الجاك أو البياض، الشعور، البهار"، وغيرها من الأسماك المهاجرة.

وأشار إلى أن محمية رأس محمد بشكل عام تتميز بتباين البيئات والموائل الطبيعية، وتتفاعل عناصرها المختلفة فيما بينها فتخلق نظامًا بيئيًا متكاملًا، فهناك البيئات البحرية مثل بيئة الشعاب المرجانية، وبيئة المانجروف، وبيئة الحشائش البحرية، ومعها تكامل البيئة البرية كالبيئة الساحلية بأنواعها المختلفة "صخرية، حفرية، رملية، سبخية"، ومعها بيئة المرتفعات والوديان الصحراوي، مما جعلها منطقة جذب سياحية عالمية لجميع جنسيات العالم.

ولفت إلى أنه رغم قلة النباتات بمحمية رأس محمد، إلا أن هذه النباتات ذات أهمية بالنسبة للقوارض التي تحفر أنفقًا تحت ظلها لتقيها حرارة الشمس الحارقة، وكذلك تلعب أشجار السيال التي توجد بالوديان دورًا هامًا خلال هجرة الطيور، كونها تحتمي في ظلها، إضافة إلى وجود بعض النباتات الطبية مثل الحنظل.

فيديو قد يعجبك: