"إيقاف وإحالة للتحقيق.. تحرك عاجل بعد اختناق 11 طفلًا داخل حمام سباحة في الدقهلية"

الدقهلية - رامي محمود:

في استجابة سريعة لحادثة تعرض 11 طفل للاختناق داخل حمام سباحة بمركز شباب قرية ميت رومي، مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، قررت الدكتورة منى عثمان، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة، إيقاف مسئول التشغيل ومدير حمام السباحة عن العمل وإحالتهما إلى التحقيق.

وقد جاء هذا القرار إثر تعرض الأطفال للاختناق بسبب زيادة نسبة الكلور عن الحد المسموح به، مما استدعى نقل المصابين إلى مستشفى دكرنس العام لتلقي العلاج اللازم.

وأوضحت الدكتورة منى عثمان في تصريحات صحفية اليوم أن حمام السباحة جديد وجرى إنشاؤه منذ ستة أشهر فقط، وهو مؤجر لشركة بنظام حق الانتفاع. وأشارت إلى أنه نظراً لزيادة إقبال الأعضاء على حمام السباحة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، قام مدير الحمام بإضافة الكلور لتطهير المياه أثناء تواجد الأعضاء، مما أدى إلى صعوبة التنفس لبعض الأطفال. وأكدت أن إدارة الأزمات بمديرية الشباب والرياضة وإدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة تتابع بشكل دوري ومستمر حمامات السباحة بالمحافظة لضمان الالتزام بالمعايير الصحيحة لمعالجة المياه.

وقد بدأت الواقعة بتلقي اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ للعميد أحمد عبدالرحمن، مأمور مركز شرطة دكرنس، من مستشفى دكرنس العام بوصول 11 طفل مصابين بضيق في التنفس بسبب استنشاق مادة الكلور أثناء تواجدهم بحمام السباحة.

وانتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس بقيادة المقدم إسلام صقر، رئيس المباحث، إلى المستشفى، وبالفحص تبين إصابة الأطفال التالية أسماؤهم: شعبان محمد المتولي (10 سنوات)، أدم محمود أحمد (10 سنوات)، ريتاج رامي جمال إسماعيل (14 سنة)، رودينا رامي جمال إسماعيل (10 سنوات)، عبدالرحمن نبيل عبدالعزيز عبدالمحسن (12 سنة)، مايا إيهاب حامد محمد (10 سنوات)، ريتال محمد مختار السيد (10 سنوات)، لمي أحمد عوض حسن (11 سنة)، أدم إسلام أحمد (10 سنوات)، أحمد إسلام أحمد (12 سنة)، وأحمد علي أحمد عطا (10 سنوات).

وأكدت التحقيقات أن الأطفال تعرضوا للاختناق وضيق التنفس نتيجة استنشاق الكلور بكمية زائدة عن الحد المسموح به أثناء تواجدهم بحمام السباحة.

وتم تحرير المحضر اللازم لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.