35 عاما على الانتصارات الدبلوماسية.. جنوب سيناء تحتفل بعيدها القومي برفع العلم على طابا- فيديو وصور

جنوب سيناء - رضا السيد :

تحتفل محافظة جنوب سيناء بعيدها القومي، والذي يواكب الذكرى 38 لاسترداد طابا وعودتها إلى الأراضي المصرية، من خلال ملحمة دبلوماسية سياسية وقانونية قادتها القيادة السياسية بمشاركة رجال مصر الوطنيين، حتى صدر حكم المحكمة الدولية عام 1988 بانسحاب اسرائيل الكامل منها بعد تحديد علامات الحدود الـ 14، وعليه جرى إجلاء الإسرائيليين في 19 مارس 1989، ومن ثم يجري الاحتفال بذكرى عودتها في شهر مارس من كل عام.

وبدأت الاحتفالية برفع اللواء خالد فودة، العلم المصري ليرفرف في سماء المدينة من ميدان ساحة العلم بمدينة طابا، بحضور لفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.

وقال محافظ جنوب سيناء، إن ذكرى عودة طابا إلى الأراضي المصرية ورفع العلم عليها لن ينساها المصريين على مر التاريخ، مشيرا إلى أن سيناء تعد شاهدا على بسالة وشجاعة شعبها وأبنائها من القوات المسلحة، كون المعركة الحربية التي خاضها المصريين في حرب أكتوبر تؤكد قوة المصريين وإصرارهم على تحرير وطنهم، وتوجت هذه الانتصارات بتضافر كافة الجهات المصرية من قوات مسلحة ودبلوماسيين، ومشايخ القبائل البدوية في خلال معركة دبلوماسية رائعة أكدت أن المصريين بارعين في الحرب والسلم، وتركت انطباعا لدى العالم أن المصريين لن يفرطوا في حبة رمل واحدة من وطنهم.

وأوضح المحافظ، أن الدولة المصرية مستمرة في حماية سيناء من خلال إحداث طفرة تنموية على أرضها، وهذه الطفرة تتضمن كافة المجلات من طرق، وكهرباء، ومدارس، وجامعات حكومية وأهلية، ومزارع نموذجية، وإسكان اجتماعي، ومحطات تحلية، مستشفيات، بهدف توفير كافة مقومات الحياة لمواطنيها الذين يعدوا دروع بشرية للحدود الشرقية المصرية، إضافة إلى استغلال كافة المقومات الطبيعية الفريدة في الاستثمارات المختلفة لتوفير فرص عمل لأبنائها، والتنمية المستمرة للقطاع السياحي كونها تمتلك مقومات سياحية فريدة حول العالم.

وأكد أن الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مستمرة في عملية البناء والتعمير في سيناء، من خلال التوسع في إقامة مشروعات تنموية في مختلف القطاعات الحيوية، والمرافق الخدمية، وذلك دون أن تغفل الوديان والتجمعات البدوية لخدمة جميع أهالي بدو سيناء.

وأشار إلى ان استثمارات الدولة بجنوب سيناء تجاوزت أكثر من 100 مليار جنيه منذ عام 2014، وهو يؤكد ورؤية الدولة الشاملة في تعمير سيناء، وتحسين حياة مواطنيها، وتحويلها إلى منطقة جذب واعدة.

وتضمنت مراسم الاحتفال، إيقاد الشعلة على أعلى قمة جبلية في طابا ورفع العلم المصري عليها، وعزف الموسيقى العسكرية، وتعالت الأغاني الوطنية، إضافة إلى تقديم بعض الاستعراضات الفنية التي تعبر عن التراث السيناوي.