مقرأة وتوزيع نفحات وزيارة ضريح الفولي.. أهالي المنيا يحتفلون بذكرى الإسراء والمعراج- فيديو وصور
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
المنيا - جمال محمد:
شهد مسجد سيدي أحمد الفولي بمدينة المنيا توافد مئات الزائرين، مساء اليوم الخميس، لحضور احتفالية ذكرى الاسراء والمعراج، وسط انشاد القراء للابتهالات الدينية، وعقد مقرأة قرآن لمشايخ وزارة الأوقاف.
وشهد محيط المسجد إقامة سرادق كبير لقراءة القرآن لأحد كبار القراء، وسط تشديدات أمنية مكثفة، وقيام العديد من الزائرين بتوزيع المأكولات والحلوى أو كما يطلق عليها "نفحات".
يذكر أن مسجد وضريح سيدي أحمد الفولي، هو الأشهر في المحافظة بين المساجد، حتى لقبت المحافظة باسمه "منيا الفولي".
والإمام الفولي من الأئمة المعروف عنه علمه الكبير، فهو من أب مصرى وأم يمنية، فاسمه بالكامل "على بن محمد بن على اليمنى المصرى"، ولد عام 990 هــ وتوفى 1067 هـ ، ولقب بالأستاذ لأنه كان عالماً بالأزهر الشريف، وله العديد من المؤلفات العلمية وله تلاميذه ودفن فى ضريح خاص بزاويته، ويُقام له إحتفالية كبيرة كل عام في ليلة 27 رجب من كل عام، غير أن كتابه"علم الأكياس فى حسن الظن بالناس" يُعد من أشهر المؤلفات التي عُرف بها، ويأتي إليه الآلاف للزيارة في كل يوم جمعة منذ السابعة صباحاً وحتى السابعة مساءً.
كما يعد مسجد الفولي من المساجد التي بنيت على التراث الأندلسي، ويذكر المؤرخون أن الخديوي اسماعيل وهو فى طريق رحلته إلى جنوب مصر توقف بموكبه في النيل، أمام زاوية الشيخ الفولي قبل إنشاء المسجد الحالي، ونزل وزار الضريح، وأمر ببناء جامع كبير له يليق بمقامه العلمي والديني عام 1363 هـ، وبالفعل جرى تشييد المسجد وإفتتاحه عام 1365 هـ، كما يشهد مسجد الفولي طقوساً تميزه عن غيره من مساجد المحافظة كل يوم جمعة، إذ يُعقد إمام المسجد والحاضرين مقرأة لورد من القرآن ويتلونه بصوت عال، مع تفسير الآيات بشكل دقيقة.
فيديو قد يعجبك: