بمشاركة 11 دولة عربية.. مكتبة الإسكندرية تناقش حماية التراث المغمور بالمياه - صور
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
الإسكندرية - محمد البدري:
استضافت مكتبة الإسكندرية اليوم الثلاثاء؛ انطلاق الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية"،بمشاركة خبراء ومتخصصين من 11 دولة عربية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، الدكتور عماد خليل، رئيس الملتقى ورئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، الدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة.
وقال الدكتور أحمد زايد إن مكتبة الإسكندرية تسعى لرفع شأن الثقافة في محيطها العربي، مشيرًا إلى أن المكتبة ليست مجرد مكان للقراءة، بل مؤسسة ثقافية كبيرة.
وأضاف أن المكتبة تمثل نافذة لمصر على العالم والعكس، وأن وجودها على شاطئ البحر المتوسط يعزز من جمع ثقافات البحر المتوسط. كما شدد على أهمية التوثيق الثقافي الذي تقوم به المكتبة للحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه.
من جانبه، أشار الدكتور حميد النوفلي مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة إلى أن الملتقى يجمع بين الأمل والإبداع وروح التحدي للحفاظ على التراث الغارق، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للكشف عن تفاصيل هذه الآثار التي تشكل جزءًا من ثقافتنا وهويتنا.
وأوضح أن الملتقى يسهم في الحفاظ على التراث من خلال تبادل الخبرات واستخدام التكنولوجيا الحديثة في معرفة أسرار هذه الآثار.
كما تحدثت الدكتورة سمية السيد مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة؛ عن التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار البحرية الغارقة، مثل نقص الموارد والحدود البحرية الدولية التي تتطلب موافقات واتفاقات بين الدول. وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي ساهم في الاستكشافات، لكنها أكدت على وجود تحديات كبيرة تواجه الباحثين.
وفي كلمته، ثمن اللواء عمرو عبد المنعم، معاون محافظ الإسكندرية، فكرة المنتدى كفرصة لتبادل المعلومات والخبرات في الدول العربية، مشيرًا إلى أن التراث المغمور بالمياه يشكل جزءًا هامًا من تاريخ المنطقة. وأضاف أن الإسكندرية تحتوي على خمس مناطق للآثار الغارقة، من أبو قير إلى قلعة قايتباي، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على هذه الكنوز من خلال برامج فعالة للترميم.
ختامًا، تحدث الدكتور عماد خليل ورئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية؛ عن تعريف الآثار الغارقة الصادر من منظمة اليونسكو، مشيرًا إلى أن المنظمة أتاحت للدول تحديد المناطق التي تحمل قيمة تراثية.
وأوضح أن أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة تشمل الحفاظ على التراث الثقافي، بما في ذلك الآثار الغارقة.
فيديو قد يعجبك: