"بلاها ورد خليها ممبار".. تفاصيل مبادرة الشيف "ريهام سمك" لتغيير ثقافة الهدايا فى الشرقية -صور

الشرقية - مصراوي:

"بلاها ورد وخليها ممبار".. عبارة تذكرنا بالجملة الشهيرة التي قالتها الفنانة هند صبري "عايزة ورد يا إبراهيم" في فيلم "أحلى الأوقات"، وكانت تقصد بها أنها بحاجة للمحبة والاهتمام من زوجها، ورفعت سيدة شابة من مدينة الزقازيق شعار "الممبار" دعوة للاهتمام بين الأصدقاء والأهل والأحبة.

وقالت "ريهام سمك" التى تعمل شيف مأكولات وحلويات تقيم في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية في حديث خاص لـ"مصراوي"،: إنها ترفع شعار للمحبة والاهتمام بعنوان "بلاها ورد وخليها ممبار"، وهي بالفعل نفذت الفكرة بدأت بإهداء صديقاتها ببوكيه الممبار والحمام المحشي والأطعمة المفضلة بدلا من الهدايا التي ربما لا تفيد الآخرين.

وتوضح "ريهام سمك"، أنها تعمل شيف مأكولات وحلويات في منزلها الخاص منذ عدة سنوات ويتواصل معها الزبائن للحصول على الوجبات الشهية بمذاق الطعام البيتي "أون لاين"، لافتة إلى نجاح الفكرة ومن خلال خبرتها ومداومة عملها في مجال الطهي، جاءتها فكرة إهداء بوكيه الممبار والحمام المحشي وأي مأكولات وأطعمة شهية محببة لدى من يستلم الهدية وذلك بدلا من بوكيه الورد.

وتتابع ريهام: "كنا نتهادى فيما بيننا أنا وصديقاتي كباقي الشعب المصري ورود شوكولاتة أو حلوى وانتيكات وغيرها من أشياء وهدايا ربما لم تنفع من نهديهم إياها، مضيفة: "أنها ذات يوم ذهبت لزيارة إحدى صديقاتها بهدية "تورتة" ووقتئذ داعبتها صديقتها بقولها: كنتي هاتيلي لحمة أو محشي ورق عنب، ومن وقتها اعتمدت الهدايا المفيدة".

وتضيف: "جربت الفكرة وبدأت بهدايا لصديقاتي بوكيه ورد أو بوكية بيتزا أو أي طعام خاص أنا على علم ومعرفة بما يرغب أصدقائي فأفاجئهم بالهدايا المحببة عندهم في أعياد ميلادهم أو أي مناسبة"، مؤكدة أن الفكرة وجدت ترحابا من أصدقائها وأقاربها، وتابعت: "دي دعوة نفيد بعض بالهدية ونسأل بعض احتياجك ايه بحيث نتأكد أنها هتنفعه".

وتختتم ريهام حديثها لـ"مصراوي"، موضحة أنها سعت لتنفيذ مبادرة العودة للزمن الجميل بتبادل الزيارات فيما بين الأهل والأصدقاء بسلع غذائية سواء فاكهة أو مواد غذائية للطهي هذا بالإضافة إلى الزيارة بمنتجات أخرى تحتاجها السيدات في المنزل وتوفر عليها شرائها، مضيفة: ممكن نزور بعض بلحوم، فراخ، منظفات ومسحوق غسيل والأهم ممكن نعرف الشخص محتاج إيه وناخده في الزيارة مثلما كانت أمهاتنا زمان بيعملوا مع بعض والفائدة تعم بدلا من الزيارة بأشياء غير مفيدة ومكلفة".