جدران بسيون تشهد ميلاد فنانًا تشكيليًا.. قصة تحول غيرت حياة محامٍ في الغربية -صور
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
الغربية - مروة شاهين:
من بين دفاتر المحاكم إلى لوحات الفحم، تحولت حياة المحامي إلى لوحة فنية ملهمة، بدأت القصة برسمة بسيطة على كشكول مدرسي، ثم تطورت لتتحول إلى لوحات تعكس هوية مدينة بسيون، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل استطاع بأعماله أن يجذب أنظار المشاهير، ليصبح بذلك فناناً تشكيلياً مصرياً ذا شهرة عالمية.
"يومي كله عبارة عن رسم بورتريهات بالفحم والرصاص على الحوائط والجدران" .. بهذه الكلمات بدأ خالد عبد المنصف السعداوي، حديثه لمصراوي موضحا أنه يبلغ من العمر 25 عاما، وحاصل علي ليسانس حقوق جامعة طنطا، عام 2020، مقيم بمدينة بسيون بمحافظة الغربية، وأن حبه للرسم كان منذ الصغر وهو في المرحلة الإبتدائية.
وقال: إنه دائما ما كان يجمع الكشاكيل والكراسات، الخاصة بزملائه داخل الفصل الدراسي، من أجل الرسم عليها وتزيينها من الخارج، وأنه نشأ وتربى على حب الرسم، وحرص علي تطوير نفسه، وقام برسم عدة بورتريهات بمفرده كي يتعلم من أخطائه، كان بهرب في الرسم من ضغط إمتحانات الثانوية العامة".
وأضاف أنه التحق بكلية الحقوق، لأنه كان يحب مهنة المحاماة، وعمل فيها ما يقرب من عام، ولكنه لم يستطع تفضيلها علي الرسم، مما جعله يتركها تماماً ويتفرغ لتنمية موهبته، و أنه كان يحرص عمل البورتريهات، وبيعها منذ أن كان طالب في الجامعة.
وتابع :"حياتي كلها بقيت بشوفها من منظور الفن وتفاصيله، وشريكة حياتي رسامه أيضا، ومن شدة تعلقنا بتلك الهوية، قمنا بعمل فريق، وقررنا النزول إلى مصلى العيد للرسم علي وجوه الأطفال بالمجان من أجل إدخال البهجة والسرور عليهم".
وأوضح أنه أصبح مُتقن لحد كبير في أن يأتي بالشكل والملامح بنسبة 95% وذلك كان سبب كبير في شهرته، وقام بعمل العديد من البورتيهات، داخل وخارج المحافظة، حتي وصلت إلي أنحاء الجمهورية، وأيضا عدة دول أخري، منها قطر والكويت والإمارات والسعودية والنمسا وفرنسا والدنمارك والأردن والبرازيل وتونس وبولندا، مشيراً أنه رسم بورتريهات لعدد من المشاهير وجميعهم تفاعلوا معاها، من شدة إعجابهم بها.
وتابع :"أنه قرر افتتاح الجاليري الخاص به في مدينة بسيون عام 2021، حتى أطلق عليه دافنشي بسيون، نظراً لتأثره بقصة الفنان ڤان جوخ ودافينشي، حتي أصبح يعطي محاضرات وكورسات خاصة في المرسم الخاص به، واستطاع تعليم أكثر 500 متدرب، وأنه عمل ما يزيد عن 5 آلاف عمل فني، وشارك في العديد من المعارض والمسابقات، وحصل فيها علي المركز الأول، وأهم جائزة كانت في مسابقة "لاين اربيا" للموهوبين علي مستوى الوطن العربي، وحصل فيها علي المركز الثاني في الموهوبين والأول في الرسامين.
وعن أهم عمل فني له، كان جرافيتي للاعب محمد صلاح، نجم ليفربول ومنتخب مصر، كان علي مبنى مدرسته في بسيون بحجم الـ3 طوابق، وكان لها رد فعل مبهر، جعل التلفزيون الياباني، يجري معه لقاء معه بسبب تلك الجدارية، وذكر أن أهدافه المستقبلية، هي وصول جميع أعماله، هو وشريكة حياته، إلى العالم أجمع.
فيديو قد يعجبك: