لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

4 جثث في معركة الغولة وأبوالقاسم.. قرار قضائي في نزاع أرض الظهير الصحراوي بأسيوط

01:28 م الثلاثاء 29 أكتوبر 2024

هيئة المحكمة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمود عجمي:

قررت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة ثلاثة متهمين بقتل 4 أشخاص، بينهم محاميان، بسبب نزاع على قطعة أرض بالظهير الصحراوي الغربي بمركز القوصية، وتم تأجيل الجلسة إلى الثالث من نوفمبر لمناقشة نائب كبير الأطباء الشرعيين ومدير الطب الشرعي بأسيوط حول التقارير الفنية المرفقة بالقضية.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار طارق محمود وصفي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد أبوسداح نائب رئيس المحكمة و خالد عثمان محمد عضو المحكمة وأمانة سر سيد علي بكر وناصر فؤاد.

تعود وقائع القضية رقم 23685 لسنة 2024 جنايات مركز القوصية، إلى بلاغ عن مشاجرة وإطلاق نار كثيف بين عائلتي "الغولة" و"أبوالقاسم" بالظهير الصحراوي الغربي ناحية قرية قرية منشأة خشبة؛ وأسفرت الحادثة عن مقتل محمد ميلاد محمد أبوالقاسم 36 عامًا محامي، والحسيني أشرف ميلاد محمد أبوالقاسم 35 عامًا محامي ، وعلي جابر علي أبوالقاسم 34 عامًا، ومحمد صفوت محمود أبوالقاسم 32 عامًا، جميعهم من عائلة "أبوالقاسم".

أشارت تحريات المباحث إلى أن المتهمين هم "علي. أ. م" 23 عامًا، و"صلاح. م. ح" 40 عامًا، و"خالد. و. س" 25 عامًا، من عائلة "الغول"، مقيمين قرية المنشاة الكبرى وجود خلافات بين المتهمين والمجني عليهم بسبب قطعة أرض خاصة بالمجني عليهم " أملاك دولة " بالظهير الصحراوي الغربي.

ناقشت المحكمة في جلستها الدكتور رضا فاروق ميخائيل، طبيب شرعي ميداني، الذي أكد تشريح جثث الضحايا وإيداع تقرير بنتائج التشريح، ووجه إليه دفاع المتهمين سؤال حول إصابة المجني عليه الرابع هل تجوز حدوث إصابته وفقا للتصوير الوارد بالأوراق بمذكرة النيابة العامة ، فاجب طبيب الطب الشرعي بأنه في حالة تعدد الإطلاق يتخذ الجسم أوضاعا وحركات إراديه ولا إرادية لا يمكن التكهن بها وعليه فيجوز حدوث إصابات المجني عليه وفق التصوير الوارد.

طالب دفاع المتهمين بمناقشة كبير الأطباء الشرعيين بأسيوط، مشيرًا إلى أن إصابات المجني عليه الرابع محددة دون ذكر تحرك إرادي أو لا إرادي.

حضر المحاكمة عدد من المحامين برئاسة مجدي كريم، ممثلًا عن النقابة الفرعية للمحامين بأسيوط، للادعاء بالحق المدني عن المجني عليهما الأول والثاني.

فيديو قد يعجبك: