ضحية لقمة العيش.. تفاصيل مصرع عامل "نصبة شاي" بكفر الشيخ - صور

كفر الشيخ - إسلام عمار:

شيع أهالي مدينة دسوق في كفر الشيخ، الإثنين، جنازة عامل اربعينى توفي متأثرًا بإصابته بنزيف بالمخ بعد أن صدمه "توكتوك" أثناء عمله خلال عبوره طريق قلين - دسوق.

وأمر مهاب محمد، وكيل نيابة دسوق، بالتصريح بدفن جثة العامل ضحية اصطدام مركبة "توكتوك" خالد علي محمد هلال معوض، 44 عامًا، ويقيم بمدينة دسوق، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها استكمالا للتحقيقات.

كان اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، تلقى إخطارًا من اللواء خيري نصار، مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن، يفيد بتلقي قسم شرطة بندر دسوق إشارة من نقطة شرطة مستشفى دسوق العام بوصول العامل المذكور مصابًا بإصابات خطيرة وفي حالة فقدان الوعي بادعاء حادث اصطدام مركبة "توكتوك".

انتقل الرائد محمد أبوحطب، رئيس مباحث قسم شرطة بندر دسوق، إلى مكان الواقعة محل البلاغ وبسؤال زوجته قررت أنه أثناء عمل زوجها في تقديم المشروبات الساخنة من خلال كشك خشبي خاص به على طريق "دسوق - قلين" في نطاق دائرة بندر دسوق صدمه "توكتوك" مسرع خلال عبوره الطريق، ما أدى إلى إصابته بالإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية.

وكشفت التقارير الطبية التي أجريت للعامل الضحية من خلال فريق طبي بقسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى دسوق العام تحت إشراف الدكتور علاء الأحول، مدير مستشفى دسوق العام عن إصابته بنزيف في المخ، وتوقف بالقلب لدى وصوله المستشفى.

ووفق ذلك نجح أطباء المستشفى في عمل إنعاش للقلب وعاد مرة أخرى بعد توقفه، مع العرض على أطباء العظام، والعناية المركزة، وإجراء توافق لنقل دم وبلازما وجرى إيداعه بقسم العناية المركزة تحت الملاحظة الطبية.

وفي السياق أسفرت تحريات الرائد محمد أبوحطب، رئيس مباحث قسم شرطة بندر دسوق عن صحة ما جاء بأقوال زوجة العامل المتوفي ضحية المركبة البخارية "توكتوك" قيادة المدعو "محمود.ع.ا.أ"، 27 عامًا، ويقيم بقرية حصة الغنيمي التابعة لمركز قلين.

القي القبض على المتهم وبمواجهته بالاتهامات الموجهة إليه من زوجة المجني عليه، وتحريات المباحث قرر أنه فوجئ بعبور المجني عليه الطريق خلال سيره في طريقه دون قصده باصطدامه بمركبته البخارية.

حُرر بذلك المحضر رقم 11467 لسنة 2024 جنح قسم شرطة دسوق، وبالعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات صرحت بدفن الجثة وإخلاء سبيل سائق الـ"توكتوك" المتسبب في الواقعة.