مزق جسد طليقته أمام المارة بالشارع.. ننشر اعترافات المتهم بقتل "كوافيرة طامية" في الفيوم

الفيوم –حسين فتحي:

أدلى المتهم بقتل طليقته في الشارع العام بدائرة مركز طامية في محافظة الفيوم باعترافات تفصيلية، أمام جهات التحقيق في قسم شرطة مركز طامية.

"كنت شغال زى الفل سائق بالقاهرة إلا أنها حولت حياتي لجحيم، ولم تحفظ النعمة التى رزقنا بها، بعدما بهرتها أضواء القاهرة وخرجت عن طوعي".. هكذا بدأ المتهم اعترافاته.

قال المتهم الذى يبلغ من العمر 40 عامًا، ويعمل سائق على سيارة أجرة، إنه تزوجتها منذ أكثر من 10 سنوات، وهي ابنة عمه، حيث اصطحبتها للقاهرة، بحثًت عن مورد رزق، وسمحت لها بالعمل في محل كوافير حسب رغبتها.

وتابع المتهم خلال اعترافاته: "لم أبخل عليها بشيء على الإطلاق، وكنت ألبي جميع طلباتها وكل ما تحتاجه".

وزعم قاتل طليقته، أنها قبل طلاقها انحرفت عن التقاليد الريفية التي تربوا عليها في الفيوم، وكانت دائمة الخروج من المنزل، بحجة الذهاب للعمل، مستغلة فترة عملي الطويلة كسائق على سيارة أجرة.

وتابع المتهم: رزقني الله منها بولدين وبنت، لكنها للأسف لم تحافظ على سمعة أولادها، قبل سمعتها وأطلقت لنفسها العنان نحو نزواتها الصبيانية، وكأنها ما تزال فتاة بدون زواج.

وأوضح: قررت الانفصال عنها منذ عام، حيث عدت لبلدي في الفيوم، لرعاية أولادي، إلا أننى فوجئت بأنها تقوم بملاحقتي قضائيًا، من رفع قضايا نفقة وخلافه، وحصلت على أحكام بالحبس ضدي، حيث ضاقت الدنيا في وجهي ولم أتحمل ما تفعله.

وأضاف المتهم بقتل طليقته: لم أعد أتحمل تصرفات طليقتي التي لا ترعي أنني ابن عمها، فقررت الخلاص منها، حيث انتظرتها وهي تسير في الشارع، وكنت أخفي السكين بين طيات ملابسي، وبمجرد رؤيتها هرولت نحوها وسددت لها عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها لكي أرتاح.

كان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، تلقى إشارة من شرطة النجدة بمقتل ربة منزل في شارع المدارس بمدينة طامية.

جرى تشكيل فريق بحث قاده العميد هانى تعيلب رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع شرق الفيوم، وضم الرائد أحمد صوفي حلبة رئيس مباحث قسم شرطة طامية، تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الفيوم، أن خلافات قديمة بين الزوج وطليقته.

وأضافت التحريات أن المجني عليها قامت برفع عدة قضايا على الزوج تتعلق بالنفقة وتبديد عفش الزوجية، وأنها حصلت على عدة أحكام بالحبس ضد طليقها، خاصة أن محاولات الصلح بينهما، باءت جميعها بالفشل، حيث أصرت الزوجة المطلقة على تنفيذ الأحكام التى حصلت عليها ضد طليقها.

أشارت التحريات، إلى أن الزوج عجز عن توفير الالتزامات المادية التى حصلت عليها طليقته، وأنه أصبح مهددًا بالحبس الوجوبي، ما دفعه إلى مراقبة تحركات طليقته، حاملا السكين بين طيات ملابسه، وعندما رآها فى الشارع انقض عليها وطعنها عدة طعنات وتركها جثة هامدة.

وأحيل المتهم لأحمد زغلول مدير نيابة طامية والذي يباشر التحقيقات، وقرر اتخاذ ما يلزم من إجراءات.