مُدرسة تحاول إنهاء حياتها في الدقهلية.. ما القصة؟

الدقهلية - رامي محمود:
حاولت مُدرسة ومقيمة بإحدى قرى مركز طلخا محافظة الدقهلية إنهاء حياتها بتناول قرص كيماوي سام يستخدم في حفظ الغلال والمعروف إعلاميًا بـ"الحبة القاتلة"، وجرى إسعافها داخل مستشفى المنصورة العام.
كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعقيد تامر يحى، مأمور مركز شرطة طلخا بوصول إشارة من مستشفى المنصورة العام بوصول "ن.ا.إ.م"، 26 عامًا، مدرسة، ومقيمة في إحدى قرى دائرة المركز، مصابة بحالة إعياء بادعاء تناول مادة سامة.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا إلى المستشفى، وبسؤالها قررت بتناولها قرص كيماوي سام يستخدم لحفظ الغلال، بقصد الانتحار ما أدى إلى حدوث إصابتها، وذلك لمرورها بحالة نفسية سيئة لتأخرها في الزواج ولم تتهم أحدا بالتسبب في ذلك.
بسؤال والدتها 55 عامًا، موظفة بشركة الزيوت والصابون ومقيمة بالقرية ذاتها أيدت ذات المضمون، ومرور الابنة بحالة نفسية سيئة، لاعتقادها أنها تأخرت في السن الزواج ما دفهعا لذلك التفكير في الانتحار، ونفت وجود شبهة جنائية وراء الواقعة.
حرر عن ذلك المحضر رقم ۲۰۲۳/۱۹۳۹ إداري مركز طلخا، تمهيدًا للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار ،أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار ، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الافتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.