شيخ الصيادين بالسويس: القروش الصغيرة لا تزيد عن 5% من حصيلة الصيد - صور
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
السويس_ حسام الدين أحمد:
انتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين مقطع فيديو لسلخ وتقطيع سمكة قرش كبيرة الحجم يزيد وزنها عن 150 كيلو، بحسب ما ذكر في المقطع المتداول، وأثار ذلك الكثير من التساؤلات عن القروش وصيدها وكيف وصل ذلك الحجم إلى حلقة السمك، فضلًا عن مدى سلامة تناولها.
القروش الصغيرة
قال عمرو عمارة، شيخ الصيادين في السويس، إن الأحجام الصغيرة من أسماك القرش والتي تزن ما بين 500 إلى 2500 جرام، تخرج صيد عارض مع حصيلة صيد الجر، فهي تتبع عادة أسراب الأسماك التي يلاحقها بدوره مركب الصيد لتتناولها، وعند الصيد بشباك الجر ودخول الأسماك في الغزل تلحق بها القروش الصغيرة.
وأضاف أن القروش الصغيرة تظل تلاحق السمك حتى تدخل معه غزل الجر، وبسبب ألية عمل الشباك وغلق فتحة الصيد كلما جرى سحب الشباك حال دون هروبها وعند رفع الشبكة على المركب تكون من بين حصيلة الصيد.
5 % فقط
وأكد "عمارة" في تصريح لـ"مصراوي" أن نسبة أسماك القرش التي تخرج مع الصيد لا تزيد عن 5 % من حصيلة الصيد، لافتًا أنها أسماك قاعية وتتبع أسراب سمك الحارت والمرجان، تدخل الشباك وحين تصبح صيدا يضعها البحارة في طاولات سمك، كما تُفصل باقي الأنواع كل منها على حدة، ولا تمثل أي خطورة على الغزل والشباك أو الصيادين حتى وإن خرجت حية، إذ أنها تتمتع بنفس طويل.
صيد الوحوش
وأوضح أن صيد أسماك القرش الكبيرة بالشباك، أو الوحوش كما يسميها العاملون بالصيد، نادرًا ما يحدث لأنها تتبع فرائس كبيرة الحجم مثل سمك التونة والفصائل المنتمية لها مثل البلاميطة، وبالتالي تتبع الطعوم الكبيرة، وهو ما لا يستخدمه صيادو حرفة الجر أو الشانشولا، لكن ذلك لا يمنع مهاجمتها للشباك إذا ما رأت فريسة كبيرة داخل الغزل، وبسبب حجمها وقوة الغزل، لا تستطيع الفرار ولا تتمكن من تمزيق الشباك، فيقع المفترس الأول في البحر فريسة للصياد ويظل حبيسًا في شبكة الصيد.
حالات نادرة
وتابع أن الأحجام التي يزيد وزنها عن 100 كيلو هي ما ينطبق عليها ذلك عند وقوعها فريسة، وهي حالات نادرة وتكون صيدًا ثمينًا، البعض يطلق سراحها، وآخرين يبقونها على متن المركب، إلا أن ذلك نادرا ما يحدث لا سيما أن الأحجام الكبيرة تكون موجودة جنوبًا عند الزعفرانة ومناطق الجزر القريبة من الغردقة.
وأشار شيخ الصيادين إلى أنه كلما اتجهنا جنوبًا في البحر الأحمر كان حجم الأسماك أكبر، وذلك ينطبق على أغلب الأنواع بما فيها الأسماك المصنفة شعبية مثل الباغة والكسموري واللاشته والسردين، فهي موجودة بأحجام أكبر وتصطادها مراكب الصيد التي تسرح من ميناء برنيس جنوب مرسى علم.
رحلات ميناء برنيس
وأضاف أن مراكب الصيد الكبيرة التي كانت تسرح من ميناء برنيس لتصطاد في المياه الإقليمية قرب اليمن وأريتريا قبل نحو 20 عامًا وفقًا لاتفاقيات دولية، كانت تعود بأسماك قرش كبيرة تتراوح أوزانها من 700 كيلو إلى طن، وكانت تنقل تلك الأسماك إلى سوق العبور ويجري تجهيزها بأيدي عمال ماهرين، وإن وقعت في الصيد بداية الرحلة فهي تُقطع وتُجهز على المركب، بدلًا من وضعها في الثلاجة وشغل مساحة كبيرة.
أبو دقة
وأوضح أن سمكة القرش التي ظهرت في الفيديو يمكن تقدير وزنها بأكثر من 150 كيلو، وكانت طازجة مما يدل على أنه جرى صيدها من موقع قريب من السويس ولم تمض أيام على صيدها، ربما ساعات بين الصيد ووصولها إلى حلقة السمك لتقطيعها، وهي من نوع قرش "أبو دقه" كما يطلق عليه الصيادون، وهو من الأنواع المسالمة.
فيديو قد يعجبك: