قصة ابن بار ضحى بحياته من أجل أمه.. أحمد عبد المعبود اخترق النيران وحمل أمه ومات في المستشفى بأسيوط
دائمًا ما توصي الأديان بالأم فالقرآن الكريم أوصى بها خيرًا وكذلك السنة النبوية شددت على ذلك، طبق ونفذ هذه التعاليم من القرآن والسنة، أحمد عبد المعبود معلم اللغة الفرنسية بأسيوط، فكان ابنًا بارًا بأهله، حتى أنه ضحى بعمره في سبيل إنقاذ والدته العجوز من الموت.
القصة كانت عندما شبت النيران في منزل والدة معلم اللغة الفرنسية أحمد محمد عبد المعبود، بمدينة أسيوط، في حي السادات، عندها فر مسرعًا إليها لإنقاذها، فالابن البار، اخترق النيران ولم يتوان لحظة أو يشعر بخطرها على حياته "فأمه بداخلها.. هي بالنسبة له أهم من حياته"، حملها الابن البطل إلى المستشفى وجسده مصابا بالحروق لتمكث هي في العناية المركز ويتوفى هو متأثرًا بجراحه.
قال أصدقاؤه:"أحمد عبد المعبود معلم اللغة الفرنسية كان مثالا للأخلاق والأمانة، فلم يتوان لحظة عن خدمتنا أو تقديم يد العون لنا في كافة الظروف.. كان يساندنا في الحزن والفرح.. لم يترك أحد في كافة الظروف إلا ووقف بجواره".
أما تلاميذه فكتبوا:"مات معلمنا وأستاذنا أحمد عبد المعبود الذي لم يدخر جهدا في تقديم النصح لنا.. كان قمة الإخلاص في تقديم المعلومة لنا.. الله يرحمه ويسكنه فسيح الجنات ويصبرنا ويصبر أهله نحتسبه عند الله من الشهداء".
فيديو قد يعجبك: