سعر الحمامة يصل 50 ألف جنيه ولها شجرة عيلة.. "الزاجل" غيّة شباب المنيا (صور)

المنيا - جمال محمد:

يعد الحمام الزاجل أشهر أنواع الحمام المنتشرة في صعيد مصر، ويسعى العديد من الشباب لتربيته والدخول به في سباقات عديدة، على أمل الفوز وحصد آلاف الجنيهات، ثم بيع الحمامة الواحدة بمبلغ قد يتجاوز الخمسين ألف جنيه إذا ما حقق فوزًا دوليًا.

"مصراوي" أجرى بثًا مباشرًا من نقطة تجميع الحمام الزاجل بمحافظة المنيا، والتي شهدت توافد الكثير من الشباب للمشاركة بطيورهم، وخوض سباق يبدأ من محافظة مطروح الأسبوع القادم، ليقطع الحمام مسافة طير تتجاوز الـ 600 كيلو مترًا.

يقول "علي بريقع" أحد مربي الحمام والمشرف على تنظيم المسابقات بالمنيا، إن الحمام الزاجل هو النوع الأذكى والأقوي بين إخوته في الحمام، فهو يمتاز بدقة النظر وقوة البدن، ويمكن أن يقطع مسافة 1500 متر خلال دقيقة واحدة، ويصل من السلوم حتى المنيا في وقت 6 ساعات فقط، ولن يُضل في الطريق، وهذا تكوين إلهي في هذا النوع الذي تقوم بإطلاقه من أي مكان ويعود لموطنه وبيته حتى ولو كان على وشك الموت، فإنه يفضل الموت عند مربيه .

وأضاف بريقع أنه بدأ تربية الحمام منذ عام 2008 ووجد فيه صحبة كبيرة، مؤكداً أنه يحب شراء السلالات المتأصلة والمعروف "حسبها ونسبها" - بحسب وصفه- مشيراً إلى أن كل حمامة لها شجرة عائلة ومعروف أسرتها وإذا ما كانت من أسرة تفوز في المسابقات أم لا، وأن هذا متعارف عليه بين مربين وعشاق الحمام خاصة "الزاجل".

وعن نظام دخول المسابقة أوضح أن هناك "دبلة" في رجل كل حمامة، و"استك" بهما رقم تسلسل مشفر، ويتم تسجيل كل حمامة على موقع خاص بالمسابقات ومعترف به دولياً حتى لا يتم ضياع أو خلط أي حمامة بأخرى، وضمان فوز أي شخص يستحق.

وقال مؤمن سيد أحد الشباب المقبل على دخول مسابقات الحمام الزاجل بالمنيا، إنه تعلق بتربية الحمام الزاجل منذ 4 سنوات تقريبًا، ومنذ بدء تجربته بحمامتين فقط وهو يتعلق به بشكل كبير ودائما ما يسعى لشراء سلالات أفضل واقوى من مافة المحافظات، مؤكداً أن "غية الحمام" تكون في أحيان كثيرة ملاذه الوحيد في صحبة طيوره.