بالصور- محافظ القليوبية يتفقد 4 نماذج للزراعة بنظام الري الحديث

القليوبية - أسامة علاء الدين:

أكد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، أن محافظة القليوبية من المحافظات الزراعية الكبيرة ولديها أنشطة كثيرة للإنتاج الزراعي والحيواني والداجني، وتشتهر بزراعة كافة المحاصيل على رأسها الفراولة والبطاطس والقمح والتي يتم استخدامها محليا وتصدير الفائض منها للخارج.

جاء ذلك خلال تفقد المحافظ عدد من نماذج الزراعة لإنتاج الفراولة والبطاطس والقمح بميت كنانة بمدينة طوخ، وذلك بهدف تشجيع المزارعين ودعمهم حيث تفقد المحافظ المحصول وأبدى إعجابه بالكفاءة الإنتاجية لفاكهة الفراولة بقرية ميت كنانة، مما جعل المصدرون يرفعون الطلب على شراء كامل الإنتاج لتصديره للخارج، كما التقى المحافظ العمال والمزارعين ووجه لهم التحية على جهدهم مؤكدا لهم أن المحافظة بكامل أجهزتها داعمة لهم.

واستمع محافظ القليوبية من وكيل وزارة الزراعة لشرح مفصل عن زراعة الفراولة والبطاطس والقمح وعن آلية عمل الري بالتنقيط، ومدى ما يحققه من استفادة في زيادة إنتاجية المحصول بشكل كبير عن مثيلتها بالري بالغمر، وأشاد المحافظ بهذه التجربة وأكد على أنها خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية الزراعية الشاملة عن طريق الترشيد في استخدام المياه واستغلال مساحات الأراضي.

وأكد المحافظ أن هذا هو توجه الدولة نحو الترشيد في استخدام المياه وتطبيق أساليب الري الحديثة على مستوى الجمهورية لتحقيق محاور إستراتيجية إدارة الموارد المائية والري في مصر في ظل محدودية الموارد المائية وزيادة الطلب على المياه.

وأكد المحافظ أن لدى الدولة رؤية متكاملة لتطوير منظومة الري من خلال المشروع القومي لتبطين الترع وكذلك المشروع القومي لتحديث أساليب الري مشيرًا إلى ضرورة التوسع في توعية المزارعين بأهمية التحول إلى نظم الري الحديث، نظرا للفوائد التي تعود عليهم داعيا جميع المزارعين إلى التحول إلى نظم الري الحديث نظرا لفوائده المتعددة، وكذلك الاستفادة من التيسيرات التمويلية التي تقدمها الدولة.

وفي نهاية الجولة وجه المحافظ المزارعين بالحفاظ علي الرقعة الزراعية ومنع التعدي نهائيا على الأراضي الزراعية باعتبارها ثروة قومية والمصدر الرئيسي للغذاء وأكد أهمية التواصل المستمر مع المزارعين من قبل مديرية الزراعة لتوصيل المعلومات الارشادية، واتباع الممارسات الزراعية الحديثة فضلا عن إزالة أي عوائق أو مشكلات تواجه المزارعين وحلها على أرض الواقع.