لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

استعدادًا للترميم الثاني.. مدير آثار الإسكندرية داخل مسرح سيد درويش في دار الأوبرا (صور)

11:18 م السبت 28 أكتوبر 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية- محمد البدري:

تفقد محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، مسرح سيد درويش الأثري بدار أوبرا الإسكندرية، اليوم استعدادا لبدء المرحلة الثانية من أعمال مشروع ترميمه وصيانته.

وأوضح مدير عام آثار الإسكندرية أنه المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من مشروع الترميم والتي تشمل تطوير ورفع كفاءة صالة العرض الرئيسية للمسرح، وعزل أسقف المبنى، بعد تجهيز بنود المقايسة وأخذ الموافقات اللازمة.

وقال متولي إن أعمال ترميم المسرح تجرى بالتعاون بين وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار وبناءً على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وتحت الإشراف الأثري لمنطقة آثار الإسكندرية.

وأضاف في تصريح صحفي، اليوم السبت، أنه كان جرى الانتهاء خلال الأيام الماضية من المرحلة الأولى لأعمال الصيانة والترميم بمسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية والمسجل في عداد الآثار الإسلامية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 449 لسنة 1990.

وأشار إلى أن أعمال الصيانة والتطوير بالمرحلة الأولى، تضمنت ترميم الواجهات الرئيسية بالعودة للأصول الأثرية لألوان الواجهات الخارجية، وإظهار العناصر الزخرفية وترميم التالف منها ، كما تم معالجة الأخشاب وإعادة الدهان و عمل ترميم شامل للممر الرئيسي لمدخل المسرح بالأوبرا، وانتهت المرحلة الأولى من عمليات عزل السطح العلوي للمبنى لحمايته من عوامل التعرية المختلفة.

ويعد مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية تحفة معمارية وأحد أقدم المسارح فى مصر، إذ تم وضع حجر الأساس له عام 1918، وأطلق عليه اسم "تياترو محمد علي" وصممه المهندس الفرنسي "جورج بارك"، مستوحيًا عناصر من "أوبرا فيينا"، ومسرح "أوديون" في باريس، وزين المبنى بمجموعة من الزخارف الفريدة ذات الطابع الكلاسيكي الأوروبي، وتم افتتاح المسرح عام 1921 وقدمت عليه عروض عديدة مصرية وأجنبية.

في عام 1962 تم تغيير اسمه من "تياترو محمد علي" إلى "مسرح سيد درويش" تكريمًا لعبقري الموسيقى العربية ابن الإسكندرية الشهير، ومع مرور الزمن أُدرج بقائمة التراث المصري، وبدأت عام 2000 عمليات مكثفة لتجديده، وبعد عدة سنوات من العمل الدؤوب والماهر داخل المبنى من ترميم وزخرفة عالية الجودة، عاد المبنى لسابق عهده، وإلى رونقه وبهائه، وأدخلت الدولة عليه الإمكانات الفنية اللازمة لكي يصبح داراً للأوبرا المؤهلة لمنافسة دور الأوبرا العالمية.

فيديو قد يعجبك: