لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خطفت قلوب السياح.. حكاية "مانجا الناعومي" في جنوب سيناء - فيديو وصور

11:59 ص الأحد 31 يوليو 2022

جنوب سيناء – رضا السيد:

اشتهرت محافظة جنوب سيناء، خاصة مدينتي طور سيناء ورأس سدر، بزراعة النباتات والمحاصيل على طريقة "الأورجانيك" لكون المزارعين لا يستخدمون المبيدات أو الأسمدة الكيماوية، وأصبحت تشتهر بعدد من المحاصيل النوعية مثل المانجو بأنواعها المختلفة، ومنها "الناعومي" التي تعد الفاكهة المفضلة للسائحين من مختلف الجنسيات في منتجعات جنوب سيناء السياحية.

قال المهندس أحمد جلال، صاحب مزرعة مانجو بجنوب سيناء، إن التربة والمناخ بمدينة طور سيناء مناسبان لزراعة المانجو "الناعومي"، والتي تعد أجود وأفضل وأغلى أنواع المانجو، مؤكدًا أن السائحين الذين يترددون على منتجعات جنوب سيناء السياحية يفضلون تناولها، وخطفت قلوبهم، بل إن بعضهم يحرص على أخذ كميات منها عند عودتهم لبلادهم.

وأوضح "جلال" في تصريح لـ"مصراوي" أنه يعمل في مجال السياحة، ولاحظ أن السائحين يطلبون المانجو "الناعومي"، لكونها النوع المفضل لديهم خاصة السائحين الأوكران، والروس، ويشترونها بكميات كبيرة وبأسعار مرتفعة خلال عودتهم لبلادهم، قائلًا " من هنا جاءت الفكرة بتجربة زراعة هذا النوع من المانجو بمدينة الطور، وخاصة أن هذا النوع يتحمل نسبة ملوحة المياه، وبالفعل جرى زراعة أشجار المانجو وبدأت في مرحلة الثمار، وهي تعطي محصول وفير خاصة أن حبة المانجو الواحدة قد يصل وزنها إلى كيلو وأحيانًا كيلو وربع".

وأشار إلى أنه من الطبيعي أن تبدأ جني ثمار أشجار المانجو "الناعومي" في شهر أغسطس، ولكن مناخ مدينة الطور يسهم بدرجة كبيرة في عملية الإثمار المبكر والجني المبكر، فقد بدأ جني ثمار المانجو الناعومي بمدينة الطور في شهر يونيه، ويجري تسويقها داخل المنتجعات السياحية بمدن خليج العقبة.

وأضاف أنه يجري جني المانجو وتكميرها بورق جرائد، ووضعها في منطقة دافئة، حتى يكتمل نضجها خلال يومين أو ثلاث أيام، لكونها تحتاج إلى مدة أطول للنضج على الأشجار.

وأكد أن المانجو "الناعومي" هي نوع من المانجو التي أصلها ليس مصري، وهي تبشر بالمحصول بعد 5 سنوات، ويزداد المحصول كلما زاد عمر المزرعة، وقد تصل الإنتاجية إلى 10 طن للفدان، لافتًا إلى أن من مميزات أشجار المانجو "الناعومي" أنه مثمرة على مدار العام، حيث توجد أزهار في الأشجار الآن هذه الأزهار تتحول إلى ثمار ونطلق عليها "الرجوع" وتكون هذه الثمار بنفس جودة الطعم ولكن ليس بنفس كمية الإنتاج خلال موسمها الأصلي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان