"الواحد بعشرة جنيه".. تعرف على قصة "فوانيس الجريد" وعم سيد في أسيوط - فيديو
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
تقرير: محمود عجمي:
صناعة الفوانيس من جريد النخيل حرفة ذات أصول متوارثة من الأجداد، تلقى رواجًا في محافظة أسيوط وأصبح شهر رمضان موسمًا ينتظره القفاصون من عام لآخر؛ إذ يقبل الأهالي على شراء واقتناء الفانوس الخشب أو المصنوع من جريد النخيل بديلًا عن الفانوس المستورد بسبب ارتفاع الأسعار.
من جريد النخل يصنع عم سيد علي، ابن بمركز أبوتيج في محافظة أسيوط، الفوانيس وبيعها بأسعار في متناول الأهالي والأطفال تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك، في 60 عامًا قضاها صانع الفوانيس في حرفة "القفاص" التي ورثها عن والده.
يقول عم سيد في حواره مع موقع "مصراي": "أعمل في مهنة القفاص منذ أن كان عمري 60 عامًا، كنت أجلس مع والدي وأتعلم منه ماذا يصنع، فجذبتني الصناعة وبدأت تعلمها حتى أتقنتها، واستطعت صناعة قفص من الجريد بمفردي، مشيرًا إلى رفضه الذهاب إلى المدرسة لحبي لهذه المهنة كثيرًا لأنها تعلمه الصبر والإبداع دائمًا.
وأوضح:" أنه يقوم بشراء جريد النخيل من المزارعين بالقرى، "الألف جريدة بـ150 جنيهًا وفي زيادة الأسعار من وقت لآخر"؛ مشيرًا إلى أن فكرة صناعة الفانوس جاءت له أُثناء عمله في صناعة أقفاص العيش والفاكهة والخضروات من جريد النخيل والتى تعد إحدى المهن المهددة بالاندثار".
ويضيف": "صناعة الفوانيس اليدوية فى رمضان تكون محدودة لأنه موسم من العام للعام، ويبدأ فى صناعة الفوانيس في شهر شعبان، حتى الانتهاء قبل شهر رمضان، ويشتريها المواطنين ويقومون بتزيينها كلا على حسب راحته؛ مشيرًا إلى أن الإقبال على الفوانيس المصنوعة من جريد النخيل لأن أسعارها في متناول الجميع وتختلف عن الفوانيس الأخرى لما تتميز به من تخزينها للعام المقبل وتبقى بحالتها كما هي".
وأشار إلى أن سعر الفانونس الصغير بـ10 جنيهات، والوسط 20 جنيهًا أما الكبير من 30 وحتى 50 جنيها على حسب الحجم والارتفاع؛ مشيرًا إلى قيام المواطنين بتعليقة أمام المنازل كنوع من العادات والتقاليد التى تعود عليها المواطنين فى تزيين الشارع والتى تعتبر من الطقوس المعتاد عليها.
فيديو قد يعجبك: