لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هتافات وبكاء.. ماذا حدث داخل القاعة بعد الحكم على قاتل شقيقيه حرقًا في كفر الشيخ؟ - صور

08:10 م الخميس 24 فبراير 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كفر الشيخ - إسلام عمار:

شهدت محكمة جنايات فوه في كفر الشيخ، اليوم الخميس، سجود زوجتي ضحيتي شقيقهما، والذي قتلهما حرقًا في قرية إبطو التابعة لمركز دسوق، وذلك ابتهاجًا بصدور قرار الدائرة الثانية في المحكمة بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي.

وردد أفراد أسرة الزوجتين عبارات الحمد والشكر لله، وسط حالة بكاء وهتافات "يحيا العدل.. الله أكبر.. عاش القضاء".

قررت محكمة جنايات فوه "الدائرة الثانية" في كفر الشيخ، اليوم الخميس، حضوريًا إحالة أوراق عامل في العقد الرابع من عمره، إلى فضيلة مفتي الديار بشأن أخذ رأيه الشرعي نحو عقوبة إعدامه، وحددت جلسة اليوم الأول من دور المحكمة في شهر إبريل 2022 للنطق بالحكم، وذلك لاتهامه بقتل شقيقيه حرقًا، من خلال إضرام النيران فيهما في منزلهم الكائن بقرية إبطو التابعة لمركز دسوق.

صدر قرار المحكمة برئاسة المستشار خالد بدر الدين، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين هشام شريف الشريف، وحسن محمد دويدار، وسكرتارية أحمد أمين الميداني، وبحضور فيلوباتير ناصر حنا، وكيل النيابة، ذلك في أحداث القضية رقم 12093 لسنة 2021، جنايات مركز شرطة دسوق، والمقيدة برقم 2214 لسنة 2021 كلي كفر الشيخ.

تعود التفاصيل إلى مساء يوم 19 يناير 2021، عندما أقدم "شريف.م.ف.ع"، 40 عامًا، ويقيم بقرية إبطو، على التخلص من شقيقيه "محمد"، و"أيمن"، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقد العزم، وبيت النية على قتلهما، بسبب خلافات عائلية فيما بينهم، وبعدما وصلت مساعي الصلح بينهم عن طريق وسطاء في الخير إلى طريق مسدود، فيما أعد المتهم لجريمته زجاجتين بهما مادة معجلة للاشتعال، و"كرة قماشية"، لتنفيذ جريمته.

بدأ المتهم بتنفيذ جريمته الأولى بقتل شقيقه "محمد"، فكمن له خلف باب مسكنه، وظل قابعًا في المكان منتظرًا صعوده من أسفل الدرج، وعندما شاهده صاعدًا على السلم مارًا بمسكنه فخرج مباغتًا إياه من الخلف ساكبًا عليه مادة معجلة للاشتعال "بنزين" من دلو حوزته حتى أشعل كرة من القماش ملقيًا إياها عليه فاندلعت النيران في جسده تاركًا إياه يحترق، ولاذ بالفرار.

الأمر ذاته كرره المتهم مع شقيقه الآخر المجني عليه الثاني "أيمن"، فامتدت النيران إلى مسكن المتهم عندما أشعل في المجني عليه الثاني النيران، ما أدى إلى احتراق كافة محتويات ومنقولات المسكن.

بينما وجهت له تهمة أخرى بإحرازه أدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (مادة معجلة للاشتعال) "بنزين"، و"كرة قماشية"، دون أن يوجد لحملها أو حيازتها مسوغا قانونيا أو من الضرورة المهنية أو الحرفية.

كشفت أوراق القضية أن الجريمة ارتكبها المتهم بعدما ترك جلسة عرفية جمعت بينه، وشقيقيه في منزلهم، لاحتواء النزاع فيما بينهم، وبعدما فشلت الجلسة في تقريب وجهات النظر بينهم من أجل إنهاء الخلافات، قرر المتهم التخلص من شقيقيه.

وأدلى شهود الواقعة بأقوالهم خلال تحقيقات النيابة برؤيتهم اندلاع نيران من منزل المتهم، وصدور أصوات استغاثة، وحال اقترابهم رأوا المجني عليهما أضرمت فيهما النيران، ويطلبون الاستغاثة، وتحدث المجني عليه الثاني مع أحد الشهود وأخبره أن شقيقه المتهم هو مرتكب تلك الجريمة.

كشف تقرير الطب الشرعي حول حالة المجني عليه الأول "محمد.م.ف.ع"، عن وجود حروق بالجثمان من الدرجة الثانية، والثالثة تشمل الوجه، وفروة الرأس، والعنق، والظهر، والبطن بنسبة تقدر بنحو 72 % من مساحة الجلد، بينما أورد تقرير المعمل الكيماوي أنه بفحص ملابس المتوفى عُثر في منقوعها على آثار البنزين المعجل للاشتعال.

أما حالة المتوفى الآخر "أيمن.م.ف.ع"، فكشف تقرير الطب الشرعي حولها وجود حروق بالجثمان من الدرجة الثانية، والثالثة شملت عموم الجسد بنسبة تقدر 100% من مساحة الجلد.

فيديو قد يعجبك: