حلم طال انتظاره.. أهالي أسيوط الجديدة يتطلعون لتطوير الطريق.. والمحافظ: بدأنا العمل

أسيوط ـ محمود عجمي:

يعاني طريق مدينة أسيوط الجديدة من وجود مداخل ومخارج لقري مركز الفتح على جانبي الطريق بالإضافة إلى عدم ازدواجية الطريق وتوسعته ما يتسبب وقوع العديد من الحوادث؛ ناهيك عن مشقة ومعاناة لأهالي المدينة، ويزيد من تكلفة الخدمات التي نحصل عليها سواء في الوقت أو المال.

قال يوسف سيد، أحد الأهالي لـ"مصراوي":" إن مدينة أسيوط الجديدة يبلغ عدد سكانها حوالي 45 ألف نسمة، وهي إحدى مدن الجيل الثالث التي أنشئت بهدف تقليل الكثافة داخل إقليم محافظة أسيوط، من خلال إعادة توزيع السكان بين المدينتين، وتحسين جودة المعيشة المرافقة لهم؛ فضلًا عن توفير فرص العمل التي تحفز المواطنين على الهجرة إليها".

وأضاف سيد: "يبلغ طول مدينة أسيوط الجديدة نحو 18 كيلو مترًا والذي يربطها مع أسيوط الأم؛ كما أن المسافة تقطعها سيارات السيرفيس ما بين 30 و40 دقيقة بسبب وجود عدد من مداخل ومخارج القرى المطلة على جانبي الطريق الرئيسي للمدينة وأيضا سير سيارات النقل الثقيل المتجهة إلى طريق الصحراوي الشرقي، وهو ما يَحدث بشكل مستمر ويزيد من وقوع حوادث، ما يمثل مشقة ومعاناة لأهالي المدينة".

وأوضح النائب محمد حمدى دسوقى عضو مجلس النواب بمحافظة أسيوط، أنه تمت الموافقة على اقتراح بشأن توسعة الطريق المؤدي إلى مدينة أسيوط الجديدة وعمل طريق حر بإضافة حارة مرورية في كل اتجاه مع عمل 5 أنفاق تمر أسفل الطريق أمام القرى المطلة على الطريق.

وأشار محافظ أسيوط، اللواء عصام سعد، إلى الموافقة على نزع ملكية الأراضي الواقعة على الأنفاق الخاصة بطريق "أسيوط الجديدة الحر" الرابط بين محافظة أسيوط ومدينة أسيوط الجديدة واللازمة لعملية ازدواج وتوسعة الطريق بطول 10.5 كم.

وقال محافظ أسيوط – إنه جرى البدء في أعمال توسعة وتطوير طريق "أسيوط الجديدة الحر" بطول 10.5 كم وبتكلفة إجمالية 156 مليون جنيه، وتشمل أعمال التطوير توسعة وازدواج الطريق ليتكون من 3 حارات بكل اتجاه ويربط القرى المجاورة للطريق عن طريق بعض الأنفاق التي لا تعوق الحركة المرورية وتساهم في منع الحوادث المرورية في مداخل القرى.

وأوضحت المهندسة جيهان عمار رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، أن وزارة الإسكان ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وافقت على بدء أعمال توسعة وازدواج طريق أسيوط الجديدة الحر والذي تصل مدة تنفيذ المشروع إلى عام ونصف، ويساهم في جذب السكان إلى مدينة أسيوط الجديدة وتشجيع الاستثمار بها خاصة مع توفر كافة الخدمات ومشروعات البنية الأساسية بها.