لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

انتهاء جمهورية الباعة الجائلين في المحطة.. أشهر ميادين الإسكندرية يتجمل بـ227 مليون جنيه - صور

01:45 م الإثنين 05 ديسمبر 2022

الإسكندرية – محمد عامر:

لا حملات تردعهم، ولا قوانين تحكمهم، أشاعوا العشوائية، وأحكموا قبضتهم على الميدان الأقدم والأشهر في عروس البحر المتوسط لعقود طويلة.. الباعة الجائلين بميدان محطة مصر وسط الإسكندرية.

ميدان محطة مصر، أكبر وأقدم ميادين الإسكندرية، إذ يعتبر البوابة التي يمر من خلالها معظم القادمين إلى المدينة الساحلية، ويحتضن معالم معمارية شاهدة على ثقافة وحضارة مدينة الإسكندر الأكبر.

وفي تحرك مخطط وشامل أعُيد تطوير وتخطيط الميدان العريق بالكامل بتكلفة 227 مليون جنيه، حفاظًا على المظهر الحضاري والجمالي، بعدما حوله الباعة الجائلون لسنوات إلى جمهورية لهم وبقعة سوداء في ثوب عروس المتوسط.

182 باكية.

بحسب اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، يأتي المشروع ضمن مخطط لتطوير الميادين ومن بينها المنشية ومحطة الرمل والقضاء على الأسواق العشوائية بتوفير بدائل حضارية.

وأضاف المحافظ أن المشروع يُعد استكمالا لمسيرة التنمية والإنجازات التي تتم في المحافظة لتحقيق رؤية مصر 2030، ويشمل إنشاء سوق حضاري متكامل مكون من أرضي وثلاثة طوابق علوية يضم 182 باكية و60 محلًا للقضاء على أزمة الباعة الجائلين ومراعاة لظروفهم الاجتماعية.

قرعة علنية

وأجرت محافظة الإسكندرية أكثر من قرعة علنية لمئات الباعة الجائلين- جرى حصرهم بشكل دقيق وكامل قبل تنفيذ المشروع - لتخصيص محلات لهم بنظام حق الانتفاع بسوق محطة مصر الحضاري، الذي أقيم على أحدث طراز عالمي يضاهي الأسواق الأوروبية.

ونفذت المحافظة بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية حملات مكبرة لرفع وإزالة جميع الإشغالات المؤقتة بميدان محطة مصر والتي أسفرت عن ضبط وإزالة 300 حالة إشغال متنوع، تمهيدًا لافتتاحه.

نقطة شرطة الشهداء

وتضمن تطوير الحدائق ورصف الميدان بالكامل، فضلا عن إنشاء 3 مواقف للميكروباص وأتوبيسات النقل العام، وعمل حركة مرورية دائرية كاملة لحل أزمة المرور، مع مراعاة المباني التراثية المطلة على الميدان.

ويدير الميدان شركة متخصصة من خلال غرفة تحكم مجهزة لمراقبة الميدان بأحدث الكاميرات البانورامية لرصد كل صغيرة وكبيرة في الميدان بالكامل، إلى جانب وجود نقطة شرطة تحمل اسم "الشهداء".

ووفقًا للمحافظ يجري الاستفادة من أعمال التطوير وتحويل الميدان إلى منطقة سياحية واقتصادية واستثمارية آمنة ذات عائد استثماري للمواطن والدولة، بالإضافة إلى الفائدة التي تتعلق بالحركة المرورية في الميدان.

360 مليون جنيه

وفي سياق متصل، تزامن مع مشروع إعادة تخطيط ميدان محطة مصر الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1951، تطوير مبنى محطة سكة حديد مصر بتكلفة إجمالية تقدر بـ360 مليون جنيه.

وشملت أعمال تطوير مبنى محطة مصر الذي يتجاوز عمرها الـ 92 عاما، إحلال وتجديد جميع الأرصفة، وصالة التذاكر الرئيسية، وإنشاء خطوط الحريق وتموين القطارات وكاميرات المراقبة، فضلا عن إجراء تحسينات شاملة لواجهة مبنى المحطة من الخارج.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان