افتتحها الرئيس اليوم.. محطة مصر في الإسكندرية تحفة معمارية وصل إليها قطار التطوير - صور
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
الإسكندرية – محمد عامر:
جزء من ماض عريق، عانت طوال سنوات طويلة من الإهمال، ولكن بعد أن وصل "قطار التطوير" أرصفتها استعادت سحرها، لتتلألأ من جديد كتحفة تاريخية تزين وسط الإسكندرية.
مبنى محطة سكة حديد الإسكندرية أو كما يطلق عليها أهل المدينة الساحلية "محطة مصر"، المستوحى من الحضارة اليونانية يتجاوز عمره الـ 95 عاما، إذ تعد ثاني أقدم محطة في الشرق الأوسط وأفريقيا - وافتتحها الملك فؤاد الأول رسميا في 1 نوفمبر 1927.
واليوم افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية- عبر الفيديو كونفرانس- خلال زيارته للإسكندرية، مشروع تطوير محطة سكة حديد مصر بعد تطويره بتكلفة إجمالية تتجاوز الـ 360 مليون جنيه.
تاريخ عريق
مبنى محطة مسجل برقم 130 في قائمة التراث ويخضع للقانون 144 لسنة 2006، وصممها المعماري الإيطالي أنطونيو لاشاك، الذي ترك إرثا من التراث المعماري المميز في الإسكندرية.
واستخدم "لاشاك" المولود بمدينة "جوريتسيا" الإيطالية في بناء المحطة أحجار جلبها من اليونان وإيطاليا ويعلو واجهاتها الأمامية شعار الملكية وميداليات تاريخية تضررت بسبب عوامل التعرية.
360 مليون جنيه
لم تكن عملية التطوير التي نفذتها شركة النيل العامة لإنشاء الطرق، التابعة لوزارة النقل بتكلفة 360 مليون جنيه، مهمة سهلة، لكون المحطة مبنى أثري، ما استدعى الاستعانة بمختصين من هيئة الحفاظ على التراث وجهاز التنسيق الحضاري التابع لوزارة الآثار.
وأنهى خبراء ومرممي الآثار أعمال ترميم الواجهات الأثرية للمحطة وقاعة كبار الزوار المعروفة باسم "القاعة الملكية"، وإعادتها إلى حالتها التاريخية والتراثية بزخارفها ومكوناتها الطبيعية.
وشملت أعمال تطوير المحطة إحلال وتجديد جميع الأرصفة من 1 إلى 8 وكافة الحوائط وتزويدها بشبكات وأنظمة حريق متطورة، لرفع معدلات السلامة والأمان على الأرصفة حفاظًا على سلامة الركاب.
بينما جرى تأهيل وتحديث مسجد المحطة، وصالة التذاكر الرئيسية، وتجديد مظلة السكك الحديدية "الجمالون"، وإعادة تنسيق الساحة الخارجية للمحطة وموقف السيارات.
تحفة معمارية
ووفقا لتوجيهات الفريق كامل الوزير، وزير النقل، جرى تركيب ساعات جديدة على الواجهات الداخلية والخارجية، وتجديد كافة المكاتب الإدارية والتشغيل بالمحطة، فضلا عن تغيير شبكة المرافق الموجودة بها بالكامل.
ومع اكتمال أكبر عملية تطوير في تاريخ محطة مصر بالإسكندرية- لم تتوقف خلالها حركة القطارات تماما- أصبحت المحطة تحفة معمارية تجذب الأعين وتمتع الناظرين، بعد إنارة الأرصفة والواجهات الداخلية والخارجية بأحدث نظم الإضاءة التي تبرز جمالها.
فيديو قد يعجبك: