حرقًا حتى الموت.. إحالة أوراق قاتل زوجة عمه وابنها للمفتي في كفر الشيخ- صور

كفر الشيخ - إسلام عمار:

أحالت محكمة جنايات فوه في كفر الشيخ، اليوم السبت، أوراق المتهم بقتل زوجة عمه، وابنها حرقًا بقرية الملاحين التابعة لمركز دسوق، إلى فضيلة المفتي، وحددت المحكمة جلسة اليوم الأول من دور المحكمة في شهر نوفمبر 2021 للنطق بالحكم.

صدر القرار برئاسة المستشار خالد بدر الدين، وعضوية المستشارين هشام شريف الشريف، وحسن محمد دويدار، وأحمد أحمد عثمان، وسكرتارية أحمد أمين الميداني، وذلك في أحداث القضية رقم 10722 لسنة 2021، جنايات مركز شرطة دسوق، والمقيدة برقم 1821 لسنة 2021 كلي كفر الشيخ.

شهدت جلسة محاكمة المتهم مطالبة دفاع المتهم بإيداعه مستشفى الأمراض العقلية لعدم إدراكه ارتكاب الواقعة.

وأثناء سير الجلسة ناقش المستشار خالد بدر الدين، رئيس المحكمة، دفاع المتهم في الطرق التي لجأ إليها المتهم وتدبيره لارتكاب جريمته.

فيما طالب دفاع المجني عليهما بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، وبالإدعاء المدني على المتهم نظير ما ارتكبه بقتل زوجة عمه وابنها حرقًا في منزلهما بقرية الملاحين التابعة لمركز دسوق.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة دسوق، بلاغًا من "جمال.م.م.ا"، 67 عامًا، موظف بالمعاش، وصاحب مخبز، ويقيم بقرية الملاحين، التابعة لمركز دسوق، بنشوب حريق في منزله.

وتضمن البلاغ إنه على إثر ذلك توفيت زوجته "ميرفت.م.ا"، 50 عامًا، وابنهما "أمجد"، 20 عامًا، طالب بكلية التجارة، ورجح في بلاغه لرجال الشرطة، أن يكون سبب الحريق ماس كهربائي، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاته.

وتبين من المعاينة وجود آثار حريق متكامل في جميع محتويات الغرفة التي كانت تبيت بها زوجة صاحب البلاغ، ونجله، مع وجود آثار دخان في جميع أنحاء الشقة، مع سلامة منافذها، وتفحم جثتي المجني عليهما.

وتبين من التحقيقات أن وراء الواقعة "نادر.م.ا"، 30 عامًا، حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، ولا يعمل، "أبن شقيق صاحب البلاغ"، ويقيم بنفس عنوان عمه قرية الملاحين، وذلك بدافع الانتقام، اعتقادًا منه باستيلاء عمه على ميراثه، وطرده من المخبز الذي كان يعمل فيه.

ألقي القبض على المتهم، وبسؤاله أقر بارتكاب الواقعة، وفق ما أسفرت عنه التحريات، مستخدمًا في ذلك كميات من الكيروسين معبأة داخل جركن، وعصا حديدية، إذ باغتهما بالاعتداء عليهما أثناء نومهما بتلك الأداة، وسكب عليهما المادة البترولية، وأشعل النيران في جسدهما.