والد ضحية مذبحة الغرق بالفيوم: "أضريت على طلاقها وبنتي رفضت"

الفيوم- حسين فتحي:

كشف عبدالباسط عبدالفتاح الفحام، والد الضحية التي لقيت حتفها هي وأبنائها على يد زوجها، في قرية الغرق بالفيوم- تفاصيل المأساة التي عانتها ابنته مع زوجها السفاح.

وقال والد القتيلة إن المتهم حضر صحبة شخص ثقة منذ 7 أعوام، وطلب يد ابنته للزواج، بعد انفصاله عن ابنة عمه.

ويضيف الأب: بعد إلحاح وافقت على زواج ابنتي من المتهم، خاصة أنه "كسيب" ويستطيع فتح بيت والإنفاق على أسرته.

مرت السنون والأيام، وأصبح زوج ابنته مجال حديث المنطقة، نظرًا لنجاحه فى مجال إنتاج العيش الفينو، والحلويات بأشكالها وأنواعها. كما أشار إلى ذلك الحاج عبدالباسط.

ويضيف: خلال العامين الأخيرين حدث تغير في سلوكيات أيمن، وأصبح يعيش فى دور رجال الأعمال والإنفاق ببذخ، وتحول من شخص ناجح إلى شخص آخر، اعتاد السهر ومصادقة أصحاب السوء ومدمني المخدرات، ما أدى لتراكم الديون عليه.

ويقول والد زوجة سفاح الفيوم، قبل رمضان بشهر، جاءت ابنته إلى المنزل هي وأطفالها الأربعة غاضبة، بسبب سوء سلوكيات زوجها وإدمانه المخدرات وتراكم الديون عليه، وهو ما دفعني إلى الإصرار على طلاقها منه.

ويضيف، فوجئت بعماد يدخل البيت صحبة بعض أصدقائي طالبًا العفو، على أن يراعي شؤون منزله، وووعدني بالابتعاد عن أصدقاء السوء، وفوجئت بابنتى تطلب العودة لمنزل الزوجية من أجل أبنائها الصغار، فرضخت لطلبها ووافقت على عودتها لمنزل الزوجية مرة أخرى: "يا ريت كان قال إنه مديون بـ100 ولا 200 ألف جنيه كنت دفعتهم".

وفي أثناء المعاينة والتصوير، طلب السفاح "علبة سجائر" فأحضر أحد الجنود له علبة سجائر كليوباترا، فرفضها، وطالب بإحضار علبة سجائر "مارلبورو"- بحسب أحد لأبناء القرية.