لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"ضربته بسكينة صغيرة وقطعت رقبته بالتانية".. كيف ارتكب سفاح الإسماعيلية جريمته؟

12:56 م الخميس 09 ديسمبر 2021

المتهم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد الأشموني:

شغلت واقعة ذبح عامل وفصل رأسه عن جسده بمحافظة الإسماعيلية الرأي العام، وبعد 3 جلسات أسدلت محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم الخميس، الستار على الواقعة المعروفة إعلاميًا بمذبحة الإسماعيلية، وقضت بإحالة أوراق المتهم "عبدالرحمن. ن" وشهرته "دبور" لمفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.

وشهدت مدينة الإسماعيلية إقدام المتهم على ذبح شاب أمام أنظار المارة، بتقاطع شارع البحري مع شارع طنطا وسط مدينة الإسماعيلية، وفصل رأسه عن جسده وسار بين المارة حاملًا الرأس المفصول في يده وسط ذهول المواطنين.

وقال المتهم في اعترافاته: "اللي حصل أنى كنت ماشي في شارع البحيرى، ولقيت أحمد معدي بالتروسيكل بتاعه، وداخل بيه على شارع طنطا، وبعدين هو شافني، فوقف بالتروسيكل بتاعه أمام المطعم اللى على أول الشارع، فأنا روحتله عشان أسأله على مكوة شعر كنت مديهاله، عشان يصلحها".

واستكمل المتهم اعترافاته: "بعد كده طلب مني أروحله المحل، واستلمها هناك، بشرط أني أمارس معاه الفجور، زى ما كنا بنعمل قبل كده، فأنا قلتله هاشوف الدنيا وأكلمك، وقالي بعدها: "لو مجتليش وعملت كده معايا هافضحك، فالدم غلى في عروقي، ورحت مطلع سكينة من جانبي الشمال، ومسكتها بإيدي اليمين، ووقفت وراه ودبحته من رقبته".

وأضاف المتهم في اعترافاته أمام النيابة العامة: "رحت ضربه بنفس السكينة كذا ضربه في صدره وبطنه ورجليه وعلى رأسه، وبعدها أحمد بعد عني وراح ناحية تقاطع شارع البحري وشارع طنطا، رحت مطلع سكينة كبيرة من جانبي اليمين، ورحت ناحيته، وكملت عليه بالسكينة الكبيرة، وقعدت أضربه بها كذا ضربه على راسه وجسمه وكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته، وكان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بها راسه عن جسمة، وأخدت راسه ومشيت بيها في شارع طنطا.

وكان معايا شنطة هاند باج سوداء وكيس بلاستيك أسود، وحطيت الراس جوه الكيس البلاستيك الأسود وكملت مشي في شارع طنطا، وطلعت المسدس اللي كان معايا، عشان أخوف بيه الناس، ومحدش يقرب مني، وأنا ماشي كانت الناس ماشية ورايا.

وخلال التحقيقات قال المتهم إنه يعمل سماك في سوق بورسعيد بالإسماعيلية، وكذا يعمل ببيع الأجهزة الكهربائية، وتربطه علاقة بالمجني عليه منذ 15 عامًا، وأكد أنه تعرف على المتهم خلال عمله فراش في مدرسة، إذ كان وقتها في الصف الخامس الابتدائي، ومارسا اللواط سويًا منذ 6 أعوام، وترك بعدها المدرسة وتوجه للعمل في السمك، وكان يذهب من وقت لآخر إلى ورشة إصلاح الأجهزة الكهربائية التي يعمل بها المجني عليه.
وأضاف المتهم" أنا كنت بعمل كده معاه حوالي 6 مرات في السنة، وساعات كنت بروحله في الأعياد، بيكون فاتح ورشته وبنعمل كده، وساعات كنت بروحله بالليل في الأيام العادية، بعد الساعة 8 مساءً".

فيديو قد يعجبك: