لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إحالة أوراق "سفاح الإسماعيلية" للمفتي.. في واقعة فصل رأس رجل والتجول بها في الشارع

11:30 ص الخميس 09 ديسمبر 2021

محاكمة سفاح الاسماعيلية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسماعيلية- حسام الدين أحمد:

أحالت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار أشرف محمد علي حسين، اليوم الخميس، أوراق عبدالرحمن نظمي وشهرته "دبور" والمعروفة إعلاميًا باسم "مذبحة الإسماعيلية" إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بقتل عامل ونحر عنقه وفصل رأسه عن جسده.

واستمعت محكمة الجنايات خلال الجلسة الماضية لوالدة المتهم، وسمح القاضي للمتهم بالخروج من القفص ومقابلة والدته استجابة لطلبهما، وما إن خرج المتهم قبل يد أمه وقدمها ورأسها، وظل يبكي، مدعيا براءته من تهمة القتل.

ودخلت والدة المتهم في نوبة من البكاء واحتضنته، وزعمت أن ابنها "بريء" مما نسب إليه، وأنه كان قبل ذلك حسن السير والسلوك.

وقالت والدة المتهم، خلال ثاني جلسات المحاكمة، إن ابنها كان مستقيمًا، "كان أحسن ولادي" ولم يلاحظ عليه أحد شيئ سيئ قبل أن يدخل إلى عالم المخدرات الذي حوله إلى شخص آخر.

وأوضحت الأم أن سلوك ابنها بدأ في التغير عقب تناوله المواد المخدرة وخاصة مخدر "الشابو"، والذي أثر عليه بشكل كبير.

وأضافت والدة المتهم خلال جلسة المحاكمة أن المحيطين بابنها ظنوا أنه كان يعاني من السحر والمس بسبب تغير سلوكه، "كنا فاكرينه مسحور".

وكان المتهم خلال الجلسة الأولى للمحاكمة السبت الماضي، أنكر الاتهامات الموجهة إليه واعترافه بالقتل في تحقيقات النيابة، وقررت المحكمة في الجلسة الأولى ندب محامي للدفاع عنه، إذ لم يوكل المتهم من يدافع عنه أمام المحكمة.

كانت النيابة العامة، أقامت الدليل على المتهم من شهادة المجني عليهما المصابيْن و10 شهود آخرين وما أسفر عنه اطلاعها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلاً عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه.

بجانب ما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر.

كما ثبت بتقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية من خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا، مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، ما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه

فيديو قد يعجبك: