لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"قتلتها ومشيت في جنازتها".. سيدة تتخلص من جارتها طمعًا في الذهب ببورسعيد (فيديو)

06:16 م الثلاثاء 30 نوفمبر 2021

تعبيرية

بورسعيد - طارق الرفاعي:

عرضت الصفحة الرسمية لموقع "مصراوي" على فيسبوك مقطع فيديو، اليوم الثلاثاء، مع أسرة قتيلة بورسعيد التي أعلنت وزارة الداخلية عن القبض على المتهمة بقتلها.

كشفت الوزارة، في بيان لها، ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة أول بورفؤاد بمديرية أمن بورسعيد من أحد الأشخاص بعثوره على جثة والدته المقيمة بدائرة القسم داخل مسكنها وبها آثار نزيف بالوجه وإختفاء مشغولاتها الذهبية ومبلغ مالي وسلامة منافذ الشقة، وأنها تُقيم بمفردها ويتردد عليها أشقائه على فترات.

وأكدت على أنه جرى تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائى بأمن بورسعيد أسفرت جهوده عن أن وراء إرتكاب الواقعة إحدى السيدات كانت تقيم بجوار شقة المجني عليها بالعقار محل الواقعة، حيث عقدت النية على التخلص من المجنى عليها والإستيلاء على مشغولاتها الذهبية لسابقة علمها بإقامة المجنى عليها بمفردها وإعتيادها ترك باب شقتها مفتوح، وأنه عقب تقنين الإجراءات جرى إستهدافها وضبطها، وبمواجهتها إعترفت بإرتكاب الواقعة، وأرشدت عن أماكن تصريف المشغولات الذهبية، كما أرشدت عن مبلغ مالي من متحصلات بيع المسروقات.

ومن جانبه، قال أحمد حمزة، النجل الأكبر للسيدة المجني عليها، إنه كان دائم التواصل مع والدته، واليوم الذي لا يزورها كان يطمأن عليها هاتفيا، مضيفًا:"طول عمرنا علاقتنا طيبة مع جيراننا نحبهم ويحبونا، وكانت المتهمة تعطي حقن لوالدتي وتعتبر والدتي هي من قامت بتربيتها وساعدتها كثيرا، وقبل الحادث كنت أطمأن عليها هاتفيا حيث أنني كنت مريض وأخشى نقل العدوى إليها".

"يوم الحادث تلقيت اتصال من اخي محمد يفيد أن أمي مريضة وفي المستشفى لكنني كنت قلقًا عليها ونبرة صوته أقلقتني، وعندما اتصلت بالبواب أخبرني بوفاتها ثم بعد ذلك أخبرتني اختي السيدة بأن والدتي قتلت وجرى سرقتها، وعندما ذهبت كان يتضح ذلك من وجود دم وخبطات في وجهها وسرقة مشغولاتها الذهبية وأموالها، فأتصلت بالشرطة التي بذلت جهود كبيرة في الواقعة".

بعدما توصلت المباحث إلى المتهمة كان الأمر كالصاعقة عليهم .. "فوجأنا بأن ابنة جارتنا هي المتهمة والتي تزوجت منذ 3 أشهر فقط، فلقد كانت تحضر لنا الكراسي والمياه والمناديل ونحن نغسل والدتي، وكانت تواسينا وتدعي الحزن، فهي ينطبق عليها المثل الشعبي: قتل القتيل ومشى في جنازته".

وأختتم حديثه قائلا:"أمي شهيدة الغدر والخيانة، لقد فقدت بسمة عمري بطريقة بشعة، وكلي ثقة في القضاء المصري في القصاص العادل"، ووجه رسالة لوالدته - باكيًا - :"يارتني كنت مكانك .. وحشتيني".

ومن جانبها، أكدت زوجته على أن حماتها كانت تتميز بالهدوء والطيبة، وكانت دائما تتحدث عن المتهمة بكل ثقة وتشعر بالأمان معها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان