لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"شهد" ضحية الجريمة الغامضة.. قُتلت بملابس المدرسة وقريبها يروي القصة في المنوفية

01:27 م الإثنين 25 أكتوبر 2021

شهد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنوفية - أحمد الباهي:

كعادة كل يوم.. ارتدت "شهد" ملابسها وحملت حقيبتها وانطلقت بصحبة والدتها متجهة إلى مدرستها بالمنوفية؛ لتحصيل دروس الصف الأول الإعدادي، لكن ما واجهته الطفلة كان أبشع من احتمالها، وقبل أمتار من الوصول إلى شارع المدرسة خلف محول الكهرباء هناك، قتله أحدهم وتركها بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة.

البداية كانت ساعات من البحث لعائلة من قرية ساقية المنقدي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بحثًا عن ابنتهم "شهد"، والتي اختفت فجأة أمس الأحد، حتى فوجئوا اليوم بعثور أحد المارة على جثة فتاة، فانتقلوا إلى موقع الحادث للتأكد من الجثة إن كانت هي ابنتهم أم لا.

الأهالي أشاروا للأسرة بأن القتيلة موجودة خلف محول الكهرباء، وتحديدًا وسط الأراضي الزراعية، وبدا عليها أن ملابسها ممزقة خاصة أعلى منطقة الصدر كأن ذئبًا حاول نهش جسدها، ولفت نظر الأهالي آثار خنق على الرقبة ربما هي سبب الوفاة.

قال "ج.م" أحد أفراد عائلة الطفلة، إن والدها توفي قبل سنوات، وتعتمد كليًا على والدتها، التي تصطحبها يوميًا إلى مكان قريب من المدرسة ثم تتركها لتعود مُجددًا إلى المنزل لمتابعة أعمالها، كونها الأم والأب معًا، وسارت الطفلة التي كانت في بداية سنوات البلوغ، نحو المدرسة لتمر بمنطقة اراضي زراعية بعيدة عن المساكن قليلاً.

وأشار الرجل إلى أن الشواهد تشير إلى شخصٍ ما تربص بها وحاول الاعتداء عليها، ومع مقاومتها زاد العنف وقتلها بدمٍ بارد ولاذ بالفرار من المكان، لتنكشف جريمة القتل في اليوم التالي، ويتجمهر الأهالي حول الجثة مُعتقدين أنها تعرضت لإغماء، لكن بالنظر جيدًا لها كانت الأمور واضحة بأن الطفلة قد فارقت الحياة.

استدعى الأهالي قوات الشرطة والتي بدورها انتقلت لموقع الحادث، وتقرر استدعاء الإسعاف، لنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى شبين الكوم، وتحرر عن الواقعة اللازم وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.

فيديو قد يعجبك: