لقبوه بـ"خال العيال".. قصة مدرب الرضع على السباحة في البحيرة - صور
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
البحيرة - أحمد نصرة:
نظرات قلق وتوتر بعيون بعض الأمهات حين جلسن يراقبن أطفالهن الرضع الذين اصطحبنهم للمرة الأولى لتعليمهم السباحة في مغامرة جريئة، غير مألوفة كثيرًا بمجتمعنا، لا تلبس أن تمر دقائق معدودة حتى يتحول القلق إلى ابتسامة ثقة واطمئنان وهن يشاهدن احترافية المدرب، وحركاته باللين والرفق مع متدربيه، ما دفع الأمهات إلى إطلاق لقب "خال العيال" عليه.
محمد الزغوي، مدرب سباحة شاب من مدينة دمنهور، خريج كلية التربية الرياضية، جامعة الأزهر، عام 2019، يروي لمصراوي تجربته مع سباحة الرضع التي تخصص فيها.
في البداية يقول الزغوي: "أعمل مدرب سباحة منذ كنت في الفرقة الثانية بالجامعة من حوالي 6 سنين، وأثناء ذلك عملت مع سباحين من روسيا تعرفت من خلالهم على سباحة الرضع، وحصلت على دورات على يد مدربين روس لاحتراف هذا التخصص".
ويوضح الزغوي السن المناسب للبدء في تدريب الرضع على السباحة: "نبدأ مع الأطفال من عمر شهرين وليس قبل ذلك حتى لا يتأثروا بالكلور الموجود في مياه حمامات السباحة، وكذلك حتى تتحمل أجسادهم المسكات التي نستخدمها في تعليمهم".
ويكمل: "في البداية أولياء الأمور بيبقوا قلقانين من نزول أولادهم المياه ولكن لما بيحضروا تمرين واتنين وبيشوف أسلوب التدريب والأمان فيه وتفاعل الطفل واستجابته وسعادته، بيطمن".
ويفسر "خال العيال" سبب إطلاق هذا اللقب عليه: " من أطلقه هم أولياء الأمور بعد أن لمسوا تعاملي برفق شديد مع أطفالهم، وذاع الإسم وتناقلوه حتى أصبحوا لا ينادونني سوى به، ولاقى ذلك تجاوبًا وسعادة مني".
ويحدد الزغوي فوائد سباحة الرضع: "السباحة هي الرياضة الوحيدة التي تصلح للرضع، لا توجد رياضة أخرى يمكن تطبيقها مع هذا السن، ولها العديد من الفوائد التي تنعكس على الطفل بدنيًا وصحيًا، تكسب مفاصله المرونة وتساعده على المشي المبكر، وتفيد في الاسترخاء والتقليل من توتر الأطفال العصبيين".
ويستطرد: "أكثر من ولي أمر أخبرني أن صحة ابنه الرضيع تحسنت كثيرًا بعد الانخراط في تمرينات السباحة، خصوصًا أولائك الذين كانوا يعانون من ضعف مناعتهم والمرض المتكرر".
ويتحدث الزغوي عن أهدافه وطموحاته التي يعمل عليها: "سباحة الرضع للأسف غير منتشرة كثيرًا في مصر، ولا يوجد سوى عدد محدود للغاية من المدربين المتخصصين فيها، وهدفي الحالي العمل على نشر هذه الرياضة لنصبح في مصاف المدارس المتقدمة في الرياضة مثل المدرسة الروسية والفرنسية واليابانية، كذلك أحلم بإنشاء حمام سباحة مغطى خاص بي يتخصص في هذا النوع من التدريبات".
فيديو قد يعجبك: