اسمها "كوفيد".. إطلاق سلحفاة مهددة بالانقراض عبر سواحل الإسكندرية -صور

الإسكندرية – محمد البدري:

أعاد فريق الإسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البرية، سلحفاة مهددة بالانقراض إلى بيئتها الأصلية في البحر المتوسط، عبر شاطئ منطقة الشاطبي وسط المحافظة، وذلك بعد إنقاذها من البيع في أحد أسواق المحافظة.

وقالت مي جواد حمادة، رئيس الفريق، إن السلحفاة من نوع loggerhead turtle"" ذات الرأس الكبيرة، وكانت معروضة للبيع في أحد محال الأسماك بمنطقة المنتزه شرق الإسكندرية، فيما جرى شراؤها من المحل لإنقاذها وإعادتها لموطنها الأصلي في البحر المتوسط.

وأضافت في تصريح صحفي لـ "مصراوي"، اليوم الجمعة، أنه جرى إطلاق السلحفاة بالتنسيق مع إدارة أحد المنشآت السياحية المطلة على كورنيش الإسكندرية، بعد التأكد من صحتها وإزالة الطفيليات العالقة بجسمها.

وأشارت إلى أن الفريق أطلق على السلحفاة اسم "كوفيد- 95"، باعتبارها تميمة حظ، أملا منهم في رحيل جائحة كورونا من العالم مثلما عادت السلحفاة إلى موطنها في البحر المتوسط، لافتة إلى أن الرقم 95 يرمز إلى ترتيب عملية الإطلاق في قائمة نشاط الفريق منذ بداية مشواره في إنقاذ السلاحف البحرية.

وأوضحت أن هذا النوع من السلاحف مصنف ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، ومحمي بموجب قانون البيئة المصري ومدرج في معاهدة "سايتس" الدولية التى وقعت عليها مصر فى عام 1978، والتي تنظم تجارة أنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض.

وتقتات السلحفاة البحرية ضخمة الرأس على النباتات البحرية كالطحالب و الشعب المرجانية الميتة و العوالق التي تطفو على سطح الماء, كما تتغذى بشكل رئيسي على اللافقاريات التي تعيش في قاع المحيط وقناديل البحر.

وتساعد السلاحف البحرية في مختلف أنحاء العالم، في تحقيق التوازن بين الأنظمة البيئية، حيث تعتبر مؤشراً على صحة النظام البيئي البحري، بينما تعيش السلحفاة البحرية ضخمة الرأس في المحيط الأطلنطي والهادي والهندي بالإضافة إلى البحر الأبيض المتوسط وتقضي معظم عمرها في مواطن في المياه المالحة ومصبات الأنهار.