الجانب الآخر للفاجعة.. أهل البحيرة يساعدون أهالي الضحايا في موقع "معدية الموت" -صور
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
البحيرة -أحمد نصرة:
المشاركة المجتمعية أحد المظاهر التي تميز الريف المصري في مختلف المناسبات، السعيدة منها أو الحزينة على حد سواء، وعقب حادث غرق معدية البحيرة، توقفت الأنشطة الحياتية في قرية دمشلي، ليُسخر الأهالي جهودهم في خدمة التعامل مع هذا المصاب الأليم.
أطعمة توزع على أقارب الضحايا المنتظرين لخروج جثامين ذويهم، ومركبات على اختلاف أنواعها بين دراجة بخارية وتوك توك وميكروباص وضعت بالمجان في خدمة الموجودين للتنقل بين القرية وموقع الحادث، ومياه مثلجة يطوف بها الأهالي وأبناؤهم، ليطفئوا عطش الظمآنين".
يقول زكريا - أحد أهالي دمشلي: "المياه أقل شيء نقدمه لأهلنا، الجو حار جدًا والبيوت على مسافة بعيدة من هنا، وأهي حاجة تخفف عطشهم، وكفاية ثوابها".
أما الطفل منصور فيقول: "أمي ملت الكولمان بالمياه وحطت فيه قوالب تلج، وقالتلي روح أنت وأخوك عند المعدية الغرقانة واسقوا الناس زمانهم هيموتوا من العطش".
ويوضح الحاج عبد الباسط: "هي ده طبيعتنا وطبيعة أهلنا، صحينا لقينا نفسنا لازم نقف جنب بعض في الشدة والأزمات، وكل بيت لازم يطلع اللي يقدر عليه صينية أكل أو شاي ومياه كل واحد على حسب مقدرته".
فيديو قد يعجبك: