ردًا على "خطورة كبائن التعقيم".. الأكاديمية العربية: حملات ممنهجة لغرض خبيث -صور
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
الإسكندرية – محمد عامر:
أصدرت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، اليوم السبت، بيانًا للرد على ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن خطورة استخدام بوابات التعقيم الذاتي لمجابهة فيروس كورونا المستجد.
ووصف الدكتور عصام البكل، عميد مجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية العربية، هذه التحذيرات بأنها حملة تشويه ممنهجة وواضحة تستهدف النيل من نجاح وحدات التطهير وبوابات التعقيم التي أهدتها الأكاديمية لقطاعات مختلفة.
وقال البكل، في البيان، إن التقارير والأبحاث العالمية المتخصصة في مجال الحماية من فيروس كورونا تؤكد كذب وعدم صحة ما أشيع عن خطورة استخدام الممرات وبوابات التعقيم.
وأشار إلى أن تصنيع بوابات التعقيم يراعي الحد الأقصى للمطهرات لحماية صحة الإنسان، بالإضافة إلى درجة الحرارة وقابلية التحلل البيولوجي وغيرها، قائلا: "المواد المستخدمة في وحدات التطهير لا تشكل أي خطورة على صحة الإنسان".
وأعرب البكل عن دهشته من خروج مثل هذه الانتقادات والآراء من غير المتخصصين أو المسئولين في هذا الشأن، متهمًا من يقف وراء حملة الانتقادات بأنه شخص غير متخصص يحمل أغراض خبيثة لإحباط كل جهد يهدف لخدمة المجتمع.
وأضاف عميد مجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، منوها أن الأكاديمية تلقت العديد من طلبات التصنيع لبوابات التعقيم والتصدير لدول كثيرة.
كانت الأكاديمية العربية وقعت بروتوكول تعاون مع شركة الإسكندرية للمشروعات والإنشاءات الصناعية APIC، لتقديم الدعم الفني والإشراف لإنتاج 50 كابينة يوميًا.
وتعمل الكابينة على التعقيم الذاتي للفرد بحيث يصل إلى نعل الحذاء الملامس للأرض، من خلال 8 رشاشات ومزودة بجهاز حساس يعمل عند مرور الأفراد داخلها.
وأهدت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، كبائن تعقيم لمحافظة الإسكندرية وكنيسة الأنبا أثناسيوس بمنطقة السيوف ومشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وعددًا من المرافق والمنشآت الحيوية بالدولة.
فيديو قد يعجبك: