"ميزة أم سوء حظ".. مصراوي يرصد حكايات مواليد 29 فبراير في الإسكندرية -صور
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
الإسكندرية – محمد البدري:
29 فبراير.. يوم يحل رسميًا مرة واحدة كل 4 سنوات، حسب التقويم الميلادي، ما يجعله مميزًا لدى البعض، خاصة من شاءت الأقدار أن يكونوا من بين مواليده، حيث يترك لهم أثرًا يلازمهم مدى الحياة، بين اعتقادات تربطه بالتميز في كل شيء، وأخرى ترى أن اليوم المتمم لـ"السنة الكبيسة" يجلب سوء الحظ.
"مصراوي" كان في جولة ترصد بعض مواليد يوم 29 فبراير، داخل مستشفيات الولادة بالإسكندرية، والتقى بعدد من الآباء الذين استقبلوا مواليدهم في هذا اليوم، كما رصد نموذجًا لشابة تحتفل بيوم مولدها كل 4 سنوات.
"كارما" تصل إلى الدنيا في يوم استثنائي
داخل مستشفى دار إسماعيل للولادة، كانت "رشا محمود" بجوار طفلتها "كارما" التي وضعتها في ساعة مبكرة من يوم 29 فبراير، وقالت إنها لا تجد مشكلة في تسجيلها بتاريخ ميلادها الفعلي، باعتبار أن يوم مولد ابنتها استثنائيًا، مشيرة إلى أنها ترى أن اليوم المميز سيحمل خيرًا كثيرًا في حياة طفلتها.
تحدثت الأم لـ"مصراوي" عن توقيت وضع طفلتها كارما قائلة: طوال فترة الحمل كنا نحسب موعد الولادة وكان التوقيت المنتظر خلال الأسبوع الأخير من فبراير ما جعل الطبيبة في بعض الأوقات تمازحني بأن المولودة قد تأتي في هذا اليوم المميز ما جعلني أتحمس لتسجيلها في التاريخ نفسه".
أم: "ساجدة هتكبر سنة كل 4 أعوام"
في وحدة مجاورة داخل المستشفى رقدت والدة الرضيعة "ساجدة" التي وضعتها صباح يوم 29 فبراير، تشارك أسرتها الاحتفاء بقدوم أحدث أفراد العائلة، بينما تحدثت بإيجاز لـ"مصراوي" قائلة "هسجلها بتاريخ اليوم لأنه مميزًا بالفعل، وكل أيام ربنا جميلة، وأضافت مازحة: "في عيني هتكبر سنة كل 4 سنين"
وتابعت: "كان المفترض أن أضع مولودتي في يوم 28 فبراير حين بدأت بالشعور بآلام الوضع إلا أن الله أراد أن تستمر تلك الحالة حتى الساعات الأولى من اليوم التالي، وهو ما جعلني أرغب في تسجيل ابنتي في نفس اليوم حتى ولو كان يتكرر فعليًا كل 4 سنوات.
منى: لا أرى "يوم الفصول الأربعة" مميزًا
على الجانب الآخر لا ترى منى زهران، صاحبة إحدى شركات الإنتاج الإعلامي، أن يوم مولدها مميزًا، قائلة: "لا أشعر بيوم مولدي إلا كل 4 أعوام ولكن أحاول الاحتفال به قدر الإمكان في كل سنة، وأحيانا لا أحتفل به"، مبينة أن عدم تسجيل والديها لها في شهادة الميلاد بذلك اليوم لم يزعجها كثيرًا حيث كانوا يخشون آنذاك أن يتسبب التسجيل بهذا التاريخ في مشكلات رسمية بالمستقبل سواء بالدراسة أو غيرها من الإجراءات القانونية.
وتضيف الشابة التي تقف على عتبة العقد الثالث من عمرها: "هناك أشخاصًا يعتقدون أن مواليد 29 فبراير حظ سيئ، وأنا من بين هؤلاء، لشعوري بأن هذا التاريخ مرتبط بأشياء لم أوفق بها في حياتي رغم الاجتهاد فيها، لذلك أراه ليس يومًا مميزًا، بينما يرى آخرون أن ذلك التاريخ مميزًا وأن مواليده دائما مختلفون عن باقي مواليد برج الحوت المتزامن مع تلك الفترة من شهر فبراير، وأكملت: "أنا وأمي وأخي من مواليد برج الحوت ولكن شخصياتهم مختلفة عني".
وتابعت: "كل 4 سنوات انتظر هذا اليوم من بدايته، ليس للاحتفال به قدر فضولي لمتابعة كيف ستمر الأحداث على مداره، واعتدت خلال المرات الماضية أن أرى أحواله الجوية متقلبة، ويكاد يجمع بين فصول السنة الأربعة، فبدايته غالبًا تكون مشمسة كالصيف ولا تكاد تمضي ساعات النهار حتى تبدأ فصولًا أخرى من الرياح والغيوم وتنتهي بسقوط الأمطار، وهذا ما تكرر حدوثه اليوم بالفعل".
فيديو قد يعجبك: